للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يونس: كان مع عَلِيّ بْن أَبي طالب بالكوفة، وقدم مصر بعد قتل علي، وغزا المغرب مع رويفع بن ثابت، وغزا الأندلس مع موسى بن نصير. وكان فيمن ثار مع ابن الزبير، على عَبد المَلِك بن مروان، فأتي به عَبد المَلِك في وثاق فعفا عنه، وكان عَبد المَلِك بن مروان حين غزا المغرب مع معاوية بن حديج نزل عليه بأفريقية فحفظ له ذلك، وكان أول من ولي عشور أفريقية في الإسلام.

توفي بأفريقية سنة مئة، وله عقب بمصر اليوم، ولد سلمة بن سَعِيد بن منصور بن حنش.

وَقَال أَبُو عَبْد اللَّهِ الحميدي: يقال: إن جامع سرقسطة من ثغور الأندلس من بنائه، وأنه أول من اختطه.

وذكر بعض أهل العلم أن قبره بسر قسطة (١) .

روى له الجماعة إلا البخاري.

• ت ق: حنش (٢) بن قيس الرحبي، هو: حسين بن قيس. تقدم.


(١) الذي قال ذلك هو أبو الوليد الوقشي. ووثقه يعقوب بن سفيان، وابن حبان، والحاكم، والذهبي، وابن حجر.
(٢) طبقات ابن سعد: ٦ / ٢٢٥، وتاريخ يحيى برواية الدوري: ٢ / ١٣٩، وطبقات خليفة: ١٥٢، وتاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ٣٤٢، وتاريخه الصغير: ١ / ٢٠٥، والضعفاء الصغير، الترجمة ٩٦، وسؤالات الآجري لابي داود، رقم ٧، والمعرفة ليعقوب: ١ / ٢٢٠، ٥٣٨، ٣ / ٨٧، ١٥٣، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة ١٦٦، وأخبار القضاة لوكيع: ١ / ٨٥، ٨٦، ٩٥، ٩٧، ٣ / ١١، ١٣، ١٦، والكنى للدولابي: ٢ / ١١٩، وضعفاء العقيلي، الورقة ٥٣، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١٢٩٧، والمجروحين لابن حبان: ١ / ٢٦٩، =