وأخبار أبي كثيرة فانظر تاريخ يحيى بن مَعِين برواية الدوري: ٢ / ١٩، وتاريخ البخاري الكبير: ١ / ٢ / ٣٩، وثقات ابن حبان: ٣ / ٥ من المطبوع، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٢٩٠ وكتب الصحابة مثل الاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ، وأسد الغابة لابن الاثير، والاصابة لابن حجر، وراجع كتب القراء ولا سيما معرفة القراء للذهبي وغاية النهاية لابن الجزري وغيرها كثير. وله ترجمة حافلة في تاريخ دمشق لاين عساكر (انظر تهذيب بدران: ٢ / ٣٢٢ - ٣٣١) . (١) "إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم عند أحجار الزيت يستسقي وهو مقنع بكفيه يدعو". وقد رواه التِّرْمِذِيّ والنَّسَائي في الصلاة كلاهما عن قتيبة بن سَعِيد، عن الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سَعِيد بن أَبي هلال، عن يزيد بن عَبد الله، عن عُمَير مولى أبي اللحم، عنه. وَقَال التِّرْمِذِيّ، كذا قال قتيبة في هذا الحديث"عن أبي اللحم"، ولا نعرف له عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث. وانظر تعليق المزي في تحفة الاشراف: ١ / ٩ - ١٠. قلت (القائل شعيب) الحديث أخرجه أبو داود (١١٦٨) وأحمد ٥ / ٢٢٣ من حديث عُمَير مولى أبي اللحم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي عند أحجار الزيت (موضع بالمدينة من الحرة سمي بذلك لسواد أحجاره كأنها طليت بالزيت) قريبا من الزوراء قائما يدعو يستسقي رافعا يديه قبل وجهه لا يجاوز بهما رأسه. وإسناده صحيح، وصححه الحاكم ١ / ٣٢٧، ووافقه الذهبي وأخرجه التِّرْمِذِيّ (٥٥٧) والنَّسَائي ٣ / ١٥٩، وَقَالا: عن عُمَير مولى أبي اللحم، عن آبي اللحم، وهو وهم من أحد رواته. (ش) . (٢) وقع في أسد الغابة لابن الاثير أنه قتل يوم خيبر (١ / ٣٥) .