للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنه: أَبُو غسان مالك بْن الخليل الأزدي، ومحمد بْن مرزوق (ت) ، ونصر بْن عَلِيٍّ الجهضمي (١) .

قال البخاري: روى منكرا، كانوا يتقون مثل هؤلاء المشايخ (٢) .

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ: يروي عن ثابت أحاديث لا يرويها غيره، وفي حديثه بعض ما فيه، ومقدار ما يرويه في فضائل الأعمال.

قال أَبُو حاتم ابْن حبان: يروي عَن ثابت ما لا يشبه حديثه، لا يجوز الاحتجاج بِهِ بحال (٣) .

روى له: التِّرْمِذِيّ حديثين في فضل {قل هو اللَّه أحد) {٤) .

٩٩٨ دق: حاتم بن أَبي نصر القنسريني (٥) .


(١) وأبو الربيع الزهراني (المجروحين لابنحبن: ٢٧١) .
(٢) لم أجد قول البخاري هذا فيما توفر لدي من كتبه، ولا نقله ابن عدي، ولا ابن حبان، ولا ابن الجوزي، ولا الذهبي في الميزان، فينظر مصدره.
(٣) أول كلام ابن حبان: منكر الحديث على قلته". وقد ضعفه ابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر.
(٤) أخرجهما التِّرْمِذِيّ (٢٨٩٨) في فضائل القرآن: باب ما جاء في سورة الاخلاص ونصهما: من قرأ كل يوم مئتي مرة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} محي عنه ذنوب خمسين سنة إلا أن يكون عليه دين". والثاني: من أراد أن ينام على فراشه فنام على يمينه ثم قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مئة مرة، إذا كان يوم القيامة يقول له الرب: يا عبدي ادخل على يمينك الجنة.
والحديث الاول أخرجه ابن حبان في المجروحين باختلاف لفظي، وإسنادهما ضعيف لضعف حاتم بن ميمون هذا.
(٥) تاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ٢٧٢، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١١٥٣، وثقات ابن حبان، الورقة: ٧٣، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة ١١٣، والكاشف: ١ / ١٩٢، وميزان الاعتدال: ١ / ٤٢٩، والمغني: ١ / الترجمة ١٢١٧، وديوان الضعفاء، الترجمة: ٨٠٣، والمجرد في =