للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له البخاري في "الأدب"حديثا، والنَّسَائي حديثا، وقد وقع لنا حديث النَّسَائي عاليا.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ إِذْنًا مِنْ أَصْبَهَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنِ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي، قال: حَدَّثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مِسْهَرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قال: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ تَزْعُمْ أَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَأْكُلُونَ ويَشْرَبُونَ، فَإِنَّ الَّذِي يَأْكُلُ ويَشْرَبُ تَكُونُ لَهُ الْحَاجَةُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: حَاجَةُ أَحَدِهِمْ عِرْقٌ يَفِيضُ مِنْ جِلْدِهِ، فَإِذَا بَطْنُهُ قَدْ ضَمُرَ" (١) .

رواه عَنْ عَلِيّ بْن حجر، عَنْ عَلِيّ بْن مسهر.

٨٥٦ - س: ثمامة بْن كلاب (٢) .

عَنْ: أَبِي سلمة بْن عبد الرحمن (س) ، عَنْ عائشة: فِي النهي عَنْ نبيذ الزبيب والتمر.

وعَنه: يَحْيَى بْن أَبي كَثِير (س) .


(١) قال شعيب: إسناده صحيح، وأخرجه من طرق عن الأعمش بهذا الإسناد الدارمي ٢ / ٣٣٤، وأحمدم ٤ / ٣٦٧، ٣٧١، وأورده ابن كثير في البداية ٢ / ٢٦٧، ٢٦٨ عن الإمام أحمد، ونقل قول الحافظ الضياء المقدسي: وهذا عندي على شرط مسلم، لان ثمامة ثقة، وقد صرح بسماعه من زيد بن أرقم.
(٢) تاريخ البخاري الكبير: ٢ / ١ / ١٧٨، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٤٦٧ وثقات ابن حبان: ١ / الورقة: ٦٢، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ٩٨، والكاشف: ١ / ١٧٤، والميزان: ١ / ٣٧٢، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة: ٤٨، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٢٩.