للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والأنصار وأهل الحجاز والعراق، وأن من رضيه خير ممن كرهه، ومن بايعه خير ممن لم يبايعه، وأي مدخل لمعاوية فِي الشورى وهو من الطلقاء الذين لا تجوز لهم الخلافة وهو وأبوه رؤوس الأحزاب (١) . فندما على مسيرهما وتابا منه بين يديه، رحمة اللَّه عليه (٢) .

قال خليفة بْن خياط (٣) ، وغير واحد (٤) : مات سنة ثمان وسبعين (٥) .

استشهد بِهِ البخاري، وروى له الأربعة.

٣٩٢٩ - عَبْد الرَّحْمَن بن فروخ القرشي العدوي المدني (٦) ، مولى عُمَر بن الخطاب.


(١) في المطبوع من الاستيعاب: وأبوه من رؤوس الاحزاب.
(٢) قال الذهبي: هكذا أورده ابن عَبد الْبَرِّ بلا إسناد وهو منكر من القول لان أبا الدرداء كان قد مات وابن غنم يصغر أن يعترض على مثل أَبي الدَّرْدَاء وما كان ليغض من معاوية وهو في سلطانه (تذهيب التهذيب، الورقة ٢٢٥) .
(٣) منهم عَمْرو بن علي (تاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ٨٠٨) . وابن حبان (ثقاته: ٥ / ٧٨) .
(٤) قال أبو حاتم: شامي جاهلي ليست لهُ صُحبَةٌ (الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٣٠٠) . وَقَال العلائي في "المراسيل"قال أحمد بن حنبل: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه. قلت - أي العلائي - ولا رؤية له أيضا بل كان مسلما باليمن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفد عليه، ولزم معاذ بن جبل وهو من كبار التابعين فحديثه مرسل وقد قيل إن لهُ صُحبَةٌ وذلك ضعيف والله أعلم (المراسيل، الترجمة ٤٥٠) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": مختلف في صحبته.
(٥) طبقات ابن سعد: ٥ / ٤٨٩، وتاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ١٠٧٦، وتاريخ واسط: ٢٠٤، والجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٣٠٤، وثقات ابن حبان: ٧ / ٨٧، وتذهيب التهذيب: ٢ / الورقة ٢٢٥، وميزان الاعتدال: ٢ / الترجمة ٤٩٣٥، ونهاية السول، الورقة ٢٠٨، وتهذيب التهذيب: ٦ / ٢٥١ - ٢٥٢، والتقريب: ١ / ٤٩٥، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٤٢١٧، ولم يرقم له المؤلف التعليق عند البخاري (خت) لعدم وروده أصلا في الصحيح، وانظر بعد تعليقنا الآتي.