للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٩١٢ - ت ق: رشدين بن كريب بن أَبي مسلم القرشي الهاشمي (١) ، أبو كريب (٢) المدني، أخو مُحَمَّد بْن كريب مولى عَبد الله بن عباس.


= عقب حديث رقم ٥٤) ، وَقَال فِي موضع آخر منه: في رشدين بن سعد مقال، وقد تكلم فِيهِ من قبل حفظه" (٤ / ٧٠٦ عقب حديث رقم ٢٥٨٤) ، وَقَال في موضع آخر منه: رشدين بن سعد هو ضعيف عند أهل الحديث" (٤ / ٧١٤ عقب حديث رقم ٢٥٩٩) . وَقَال يعقوب بن سفيان الفسوي عند ذكر جماعة من الضعفاء: ورشدين بن سعد أضعف وأضعف" (المعرفة: ٣ / ٦٦) . وَقَال ابن حبان في "المجروحين": كان ممن يجيب في كل ما يسأل ويقرأ كل ما يدفع إليه سواء كان ذلك من حديثه أو من حديث غيره فغلبت (في المطبوع: ويقلب - خطأ) المناكير في أخباره على مستقيم حديثه"، (١ / ٣٠٣) . وأخرج ابن عدي عن أحمد بن علي المدائني، عن إسحاق بن إبراهيم، عن إبراهيم بن سُلَيْمان، عن ابن بكير أنه رأى الليث بن سعد يخرجه من باب المسجد ويقول له: لا تفت في النواذل (١ / الورقة ٣٤٩) . وضعفه الساجي وابن قانع، والدارقطني، وابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر. ووفاته سنة ١٨٨ ذكرها البخاري في تاريخه الكبير عن أحمد، وَقَالها أبو بكر بن أَبي شَيْبَة وإسحاق القراب وابن قانع، وخليفة بن خياط، وابن زبر الربعي، وابن حبان وغيرهم.
ونقل مغلطاي، عن ابن يونس أنه عين وفاته في رمضان منها.
(١) تاريخ يحيى برواية الدوري: ٢ / ١٦٥، وتاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ١١٤٤، وتاريخه الصغير: ٢ / ٦٠، وأحوال الرجال: الترجمة ١٣٦، وأبو زُرْعَة الرازي: ٤٤١، ٧٧٨، وسؤالات الآجري لابي داود: ٥ / الورقة ٤٨، وجامع التِّرْمِذِيّ: ٤ / ٣٠٣، ٥ / ٣٩٣، وسؤالات التِّرْمِذِيّ للبخاري (في آخر العلل الكبير، الورقة ٧٦) ، والمعرفة والتاريخ: ٣ / ٤٤، ٦٦، وضعفاء النَّسَائي: الترجمة ٢٠٢، وضعفاء العقيلي: الورقة ٦٩، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٣١٨، والمجروحين لابن حبان: ١ / ٣٠٢، والكامل لابن عدي: ١ / الورقة ٣٤٨، والضعفاء للدارقطني: الترجمة ٢٢١، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة ٥٤، وتاريخ الاسلام: ٦ / ٦٣، والكاشف: ١ / ٣١١، والتذهيب: ١ / الورقة ٢٢٦، والميزان: ٢ / الترجمة ٢٧٨١، والمغني: ١ / الترجمة ٢١٢٤، وديوان الضعفاء: الترجمة ١٤١٤، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٢٥، وشرح علل التِّرْمِذِيّ: ٥١٥، ونهاية السول: الورقة ٩٧، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٣٧٩، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢٠٧٠.
(٢) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله: كان فيه أبورشدين، وذلك وهم، إنما أبورشدين كنية ابيه".