للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقالت له: أمنتك بأمان الله، فخلى عنه، وَقَال: ما كنت لأفعل. ومن ولد أبي حسين: عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبي حسين حدث عنه مالك بن أنس وغيره، وهو من أهل مكة، وأمه أم عبد الله بنت عقبة بن الْحَارِثِ بن عامر بن نوفل.

وَقَال أَبُو عُمَر بْن عَبد الْبَرِّ (١) : عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل يكنى أبا سروعة فيما قال مصعب، قال الزبير: وهو قول أهل الحديث، وأما أهل النسب فإنهم يقولون: إن عقبة هذا هو أخو أبي سروعة وأنهما أسلما جميعا يوم الفتح، وقيل: بل كان أخاه لأمه وهو أثبت عند مصعب، قال: وأصح من هذا كله ما رواه سفيان بن عُيَيْنَة عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ إنه سمع جابر بْن عَبْد الله يقول: الذي قتل خبيبا أبو سروعة عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل (٢) .

روى له البخاري، وأبو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.

٣٩٧٤ - م س: عقبة بن حريث التغلبي الكوفي (٣) .

رَوَى عَن: سَعِيد بن المُسَيَّب (س) ، وعبد الله بن عُمَر بْن


(١) الاستيعاب: ٣ / ١٠٧٢ - ١٠٧٣.
(٢) وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال العسكري من قال: إن أبا سروعة هو عقبة فقد أخطأ. كذا قال، وقد أطبق أهل الحديث على أنه هو وقولهم أولى إن شاء الله تعالى وذكر ابن البرقي أن عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزبير روى أيضا عَن أبي سروعة (٧ / ٢٣٩) .
(٣) علل أحمد: ١ / ١٦١، وتاريخ البخاري الكبير: ٦ / الترجمة ٢٨٩٣، والمعرفة ليعقوب: ٢ / ٦٥٧، والجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٧٢٣، وثقات ابن حبان: ٥ / ٢٢٦، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة ١٣٨، والجمع لابن القيسراني: ١ / ٣٨٢، والكاشف: ٢ / الترجمة ٣٨٨٩، وتذهيب التهذيب: ٣ / الورقة ٤٥، ومعرفة التابعين، الورقة ٣٣، وتاريخ الاسلام: ٤ / ٢٨١، ونهاية السول، الورقة ٢٤٥، وتهذيب التهذيب: ٧ / ٢٣٩، والتقريب: ٢ / ٢٦، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٤٨٩٣.