(٢) وَقَال النَّسَائي: منكر الحديث". وَقَال ابن سعد: كان قليل الحديث". ووثقه أبو حاتم بن حبان وخرج حديثه في صحيحه. ووثقه الذهبي في "الكاشف"، وَقَال الحافظ ابن حجر في "التقريب": صدوق يهم. (٣) تاريخ البخاري الكبير: ٢ / ١ / ٢٠٨، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٤٩٤، وثقات ابن حبان: ٣ / ٥٣ (من المطبوع) ، والمعجم الكبير للطبراني: ٢ / ٢١١، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: ١ / ٢٢٣، وأسد الغابة لابن الاثير: ١ / ٢٥٩، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ١٠٠، والكاشف: ١ / ١٧٧، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة: ٥٦، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٤٤، والاصابة: ١ / ٢١٥. (٤) هكذا جزم بصحبته البخاري وغير واحد، وَقَال ابن حبان في ثقاته: لهُ صُحبَةٌ فيما يقال". كذا قال ابن حبان، والحق أن إسناد الحديث صحيح وإنما شك فيه ابن حبان للشك الواقع من الصحابي، هل المحدث بهذا الحديث جابر بن عبد الله أو جابر بن عُمَير، فانظر الكلام على حديثه لصديقنا العلامة الشيخ شعيب الارنؤوط في التعليق الآتي.