للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحديث: إياكم والحسد (١) (د) .

رَوَى عَنه: أبو ضمرة أنس بْن عياض الليثي (بخ) ، وسُلَيْمان ابن بلال (بخ د) .

قال أبو حاتم (٢) : شيخ مديني محله الصدق.

روى له البخاري في الأدب (٣) ، وأبو داود (٤) .

١٥٤ - ق: إِبْرَاهِيم بن أعين الشيباني العجلي (٥) البَصْرِيّ نزيل مصر.


= الدين"، وجد إبراهيم لا يعرف، وباقي رجاله ثقات، فالسند ضعيف.
وأخرج مُسْلِمٌ (٥٤) ، وأَبُو دَاوُدَ (٥١٩٣) ، والتِّرْمِذِيّ (٢٦٨٩) مِنْ حديث أبي هُرَيْرة مرفوعا: والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم". وفي الباب عن الزبير بن العوام عند التِّرْمِذِيّ (٢٥١٢) . (ش) .
(١) أخرجه أبو داود (٤٩٠٣) في الادب: باب الحسد من طريق سُلَيْمان بن بلال، عن إبراهيم ابن أَبي أسيد، عن جده، عَن أبي هُرَيْرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب"أو قال: العشب"، وأورده البخاري في "التاريخ الكبير"١ / ٢٧٢، ٢٧٣ في ترجمة إبراهيم بن أسيد، وَقَال: لا يصح. (ش) .
(٢) انظر كتاب ولده عبد الرحمن الجرح والتعديل: ١ / ١ / ٨٨.
(٣) وترجمه في تاريخه الكبير: ١ / ١ / ٢٧٢ - ٢٧٣.
(٤) ووثقه ابن حبان البستي، وَقَال الذهبي: شيخ (الكاشف: ١ / ٧٧، والتذهيب: ١ / الورقة: ٣٣، وإكمال مغلطاي: ١ / الورقة: ٤٩، وتهذيب ابن حجر: ١ / ١٠٨) .
(٥) جاء في حاشية الاصل من قول المؤلف: كان فيه البجلي وهو وهم". قال بشار: يعني في الكمال: ١ / الورقة: ١٨٦ ولكنه أورد الرواية على التمريض فقال: وقيل: البجلي"وكأن المزي تابع ابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل (١ / ١ / ٨٧) . وقَال البُخارِيُّ في تاريخه الكبير: العجلي"فقط، وهو أحسن من قول المؤلف: الشيباني العجلي، قال العلامة مغلطاي معلقا على تعليق المزي بتوهيم عبد الغني المقدسي: ولم يستدل على صحة قوله وبطلان غيره، ولقائل أن يقول: كلاهما ليس بجيد، لان شيبان هو ابن ذهل بن ثعلبة بن عكاية بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، وعجل هو ابن لجيم بن صعب بن علي بن بكر، وبجيلة هم ولد إنمار بن إراش بن عَمْرو بن الغوث..فلا تجتمع قبيلة من هؤلاء مع الاخرى إلا بأمر مجازي أما الحقيقة فلا"وذكر مغلطاي بعد ذلك أن عبد الغني المقدسي لم يكن أول من قال ذلك لان الخطيب قاله قبله في كتاب"السابق =