للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال النَّسَائي (١) : متروك الحديث.

وَقَال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه (٢) .

ذكرناه للتمييز بينهم.

ومن الأَوهام:

(وهم) - مُحَمَّد بْن مروان.

رَوَى عَن: عَبْد العزيز بن أَبي رزمة.

رَوَى عَنه: مسلم.

هكذا قال، وهو وهم قبيح، وتخليط فاحش لَيْسَ في شيء من الصحيحين ذكر لمحمد بن مروان ولا لعبد العزيز بن أَبي رزمة. وإنما يروي البخاري عن سَعِيد بن مروان عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد العزيز ابن أَبي رزمة، ويروي مسلم في مقدمة كتابه عَنْ مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن قهزاذ عَنْ العباس بن رزمة، فهو تصحيف من أحدهما، والله أعلم.


(١) الضعفاء والمتروكون، الترجمة ٥٣٨.
(٢) وَقَال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني: ذاهب. (أحوال الرجال، الترجمة ٥٠) وذكره أَبُو زُرْعَة الرازي فِي كتاب "أسامي الضعفاء " (أبو زُرْعَة الرازي: ٦٥٧) وذكره العقيلي في "الضعفاء "ونقل عَنْ أَحْمَد بْن حَنْبَل أَنَّهُ قال: أدركته وقد كبر فتركته. ونقل أيضا عن ابن نصير أنه قال: محمد بن مروان الكلبي: كذاب. (الضعفاء، الورقة ٢٠٠) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "المجروحين "وَقَال: كَانَ مِمَّن يَرْوِي الموضوعات عَنِ الاثبات، لا يحل كتابة حديثه إلا جهة الاعتبار ولا الاحتجاج به بحال من الاحوال. (٢ / ٢٨٦) ، وذَكَره ابن عدي في "الكامل "وَقَال: وعامة ما يرويه غير محفوظ والضعف =