ومن العجيب المستغرب أن أحدًا من المتقدمين المعنيين بتتبع الضعفاء والكذابين لم يذكره في كتابه أمثال العقيلي وابن عدي وأضرابهما. ولعل سوء رأي النَّسَائي فيه - إن ثبت عنه - إنما جاء بسبب ما اتهم به من نصب، اللهم نسألك العافية! وذكر أبو علي الجياني أنه توفي سنة ٢٧٤ (شيوخ أبي داود، الورقة ٨٢) . (١) نهاية السول، الورقة ١٢٩، وتهذيب ابن حجر: ٤ / ٢٠٦. (٢) تاريخ البخاري الكبير: ٤ / الترجمة ١٨٤١، والجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٥٥٦، وثقات ابن حبان: ١ / الورقة ١٧٥، والكاشف: ١ / الترجمة ٢١٣١، وتذهيب التهذيب: ٢ / الورقة ٥٣، ونهاية السول، الورقة ١٢٩، وتهذيب ابن حجر: ٤ / ٢٠٦، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢٧١٨.