للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خالد، عن الشعبي، عن يحيى بن طلحة، عن أُمِّه سعدى المرية، قالت: مر عُمَر بطلحة بعد وفاة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ: مَالَكِ مكتئباً أساءتك امرة ابن عمك؟ قال: لا، ولكني سمعت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا كان نورا لصحيفته، وإن جسده وروحه ليجدان لها روحا عند الموت" فقال: أنا أعلمها، هي التي أراد عليها عمه، ولو علم أن شيئا أنجى له منها لأمره به.

أخرجاه (١) عن هارون بن إسحاق، فوافقناهما فيه بعلو، ولها حديث آخر فِي تَرْجَمَةِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبد الله بن الزبير عنها أو عن أسماء بنت أبي بكر - بالشك - وهذا جميع مالها عندهما، والله أعلم.

٧٨٥٩ - ت: سلمى البكرية، من بكر بن وائل مولاة لهم.

روت عَن: عائشة، وأم سلمة (ت) زوجي النبي صلى الله عليه وسلم.

روى عنها: رزين الجهني (ت) ويُقال: البكري (٢) .

روى لها التِّرْمِذِيّ. وقد كتبنا حديثها في ترجمة رزين.

٧٨٦٠ - د ت ق: سلمى أم رافع، مولاة النبي صلى الله عليه وسلم وخادمه، ويُقال: مولاة صفية بنت عبد المطلب عمة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وهي زوج أبي رافع.


(١) ابن ماجة (٣٧٩٥) ، وعمل اليوم واليلة (١١٠١) .
(٢) جهلها الحافظان: الذهبي، وابن حجر.