للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النَّاسُ يَجِيئُونَ بِالْحَثْيَةِ مِنَ الطَّعَامِ وفَوْقَ ذَلِكَ، فَكَانَ أَعْلاهُمْ مَنْ جَاءَ بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ، فَجَمَعَهَا رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ، ثُمَّ قَامَ فَدَعَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدْعُوَ، ثُمَّ دَعَا الْجَيْشَ بِأَوْعِيَتِهِمْ، وأَمَرَهُمْ أَنْ يَحْثُوا فَمَا بَقِيَ فِي الْجَيْشِ وعَاءٌ إِلا مَلَؤُهُ، وبَقِيَ مِثْلُهُ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ وَقَال: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلا اللَّه وأني رَسُول اللَّهِ، لا يَلْقَى اللَّهَ بِهِمَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ إِلا حُجِبَتْ عَنْهُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

رواه (١) عن سويد بْن نصر، عَنِ ابن المبارك، فوقع لنا بدلا عاليا.

٧٥٤٢ - ت س: أَبُو عَمْرة الأَنْصارِيّ، وقيل: ابن أَبي عَمْرة، وقيل: عبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبي عُمَرة.

عَن: زيد بْن خالد الجهني (ت س) حديث: "ألا أخبركم بخير الشهداء.

وعَنه: عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن عثمان بْن عفان (ت س) .

أخرجوه (٢) سوى البخاري، عن ابن أَبي عَمْرة، عن زيد بْن خالد، وسماه بعضهم فِي روايته عبد الرحمن.

وأخرجه التِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي من حديث مالك (٣) عن عَبد اللَّهِ بْنِ أَبي بَكْرٍ، عَن أَبِيهِ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْن عثمان بالوجهين جميعا، لكن النَّسَائي أخرج حديث أَبِي عَمْرة فِي " السنن" وحديث ابن أَبي عَمْرة في


(١) اليوم والليلة (١١٤٠) .
(٢) مسلم: ٥ / ١٣٢، وأبو داود (٣٥٩٦) ، والتِّرْمِذِيّ (٢٢٩٥) و (٢٢٩٦) و (٢٢٩٧) ، والنَّسَائي في الكبرى (تحفة الاشراف: ٣٧٥٤) ، وابن ماجة (٢٣٦٤) .
(٣) الموطأ (٢٩٣١) . رواية أبي مصعب الزُّهْرِيّ.