للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبِي حبيب (ق) ، وأبي قبيل المعافري.

رَوَى عَنه: بقية بْن الوليد (ق) ، ويحيى بْن صالح الوحاظي.

قال أَبُو أَحْمَد بْن عدي (١) : مجهول، له أحاديث مناكير عَنِ الثقات (٢) .

روى له ابن مَاجَهْ.

ولهم شيخ آخر يُقَال له:

٧٢٦٥ - تمييز: أَبُو بكر العنسي.

رَوَى عَنه: عُمَر بْن نافع الثقفي، قال: دخلت حير (٣) الصدقة مع عُمَر بْن الخطاب، وعثمان بْن عفان، وعلي بْن أَبي طالب.

وهو أقدم من الذي قبله (٤) ، ذكرناه للتمييز بينهما.

• د: أَبُو بكر الغفاري، اسمه: عَبْد الرحمن بْن وردان.

روى عن: أبي سلمة بْن عَبْد الرحمن (د) ، وغيره.

رَوَى عَنه: أَبُو عاصم النبيل (د) ، وغيره.

روى له أَبُو دَاوُد. وقد تقدم في الأَسماء (٥) .


(١) الكامل: ٧ / ٢٧٥٤.
(٢) وَقَال البرذعي: قلت: أبو بكر الذي يحدث عَن أبي قبيل؟ قال: أَبُو بكر العنسي، روى عنه بقية ويحيى بن صالح منكر الحديث (سؤالاته: ٢ / ٣٧٥) . وَقَال الذهبي في " الكاشف": ضعف. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مجهول.
(٣) الحير: هو الحائر، وهو المكان المطمئن الوسط المرتفع، وجمعه: حيران وحوران، وهو من قول العامة، والصواب حائر، كما هو مفصل في " اللسان"، إذ العامة يخففون كقولهم في عائشة: عيشة. ولعل المراد به: المكان تحفظ به الصدقة.
(٤) وهو مجهول كسابقه.
(٥) ١٧ / الترجمة ٣٩٨٨.