(٢) قال شعيب هو في سنن التِّرْمِذِيّ (٣١١٧) في تفسير سورة الرعد، من طريق أبي نعيم، عن عَبْد اللَّهِ بْن الوليد، عن بكير بن شهب، عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابن عباس، قال: أقبلت يهود إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، فقالوا: يا أبا القاسم! أخبرنا عن الرعد ما هو؟ قال: ملك من الملائكة مولك بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله"فقالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: زجره بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر"قالوا: صدقت، فأخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه؟ قال: اشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلى لحوم الابل وألبانها، فلذلك حرمها"قالوا: صدقت، وَقَال التِّرْمِذِيّ: حديث حسن، وهو كما قال: وأخرجه النَّسَائي في "الكبرى"في عشرة النساء كما في "تحفة الاشراف"٤ / ٣٩٤، من طريق أبي نعيم بهذا الإسناد، وأخرجه أحمد ١ / ٢٧٤ من طريق عبد الله بن الوليد ... به. (٣) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٤٠٤، والكامل لابن عدي، الورقة: ٢٥، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ٩٠، والميزان: ١ / ٣٤٩ - ٣٥٠ وتهذيبب ابن حجر: ١ / ٤٩٠ - ٤٩١. (٤) لم يذكر المؤلف شيئا عن حاله، وَقَال ابن عدي في "كامله": منكر الحديث"وساق له بعضا من مناكيره وَقَال ابن حجر: منكر الحديث".