للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥١٧٤ - د: مُحَمَّد بن خالد بن الحويرث القرشي المخزومي المكي (١) .

روى عن: أبيه خالد بن الحويرث (د) .

رَوَى عَنه: روح بْن عبادة (د) ، وأبو نعيم (٢) .


= حفص بن غياث، وعبد الواحد بن زياد، وعبدة بْن سُلَيْمان أحب إلي من أبي معاوية يعنى في غير حديث الأعمش. (الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ١٣٦٠) . وَقَال الدَّارَقُطنِيّ: من الرفعاء الثقات. (السنن: ١ / ١٧٢) . ونقل الخطيب في "تاريخه "عن علي بن خشرم أنه قال: ماشيت وكيعا إلى الجمعة فقال لي: يا علي إلى من تختلف؟ فقلت إلى فلان، وإلى فلان، وإلى أبي معاوية الضرير. فقال وكيع: إختلف إليه فإنك إن تركته ذهب علم الأعمش على أنه مرجئ.
فقلت يا أبا سفيان دعاني إلى الارجاء فابيت عليه. فقال لي وكيع: هلا قلت له كما قال له الأعمش: لا تفلح أنت ولا أصحابك المرجئة. ونقل الخطيب عن محمد بن عيسى ابن الطباع أنه قال: قال ابن الباذش: أبو معاوية مرجئ كبير (تاريخ الخطيب: ٥ / ٢٤٧) وَقَال ابن نمير: كان أبو معاوية لا يضبط شيئا من حديثه، ضبطه لحديث الأعمش كان يضطرب في غيره اضطرابا شديدا. (تاريخ الخطيب: ٥ / ٢٤٥) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال النَّسَائي: ثقة في الأعمش وَقَال أبو داود: قلت لأحمد كيف حديث أبي معاوية عن هشام بن عروة؟ قال: فيها أحاديث مضطربة يرفع منها أحاديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم (٩ / ١٣٩) وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش، وقد يهم في حديث غيره. قال بشار: هذا قول منصف.
(١) تاريخ البخاري الكبير: ١ / الترجمة ١٧٨، والجرح التعديل: ٧ / الترجمة ١٣٣٣، وثقات ابن حبان: ٧ / ٤٠٧، والكاشف: ٣ / الترجمة ٤٨٨٦، وتذهيب التهذيب: ٣ / الورقة ٢٠٠، ونهاية السول، الورقة ٣٢٣، وتهذيب التهذيب: ٩ / ١٤٠، والتقريب: ٢ / ١٥٧، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٦١٧٦.
(٢) وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (٧ / ٤٠٧) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": ذكر ابن أَبي حاتم عَن أبيه أنه لا يعرف (٩ / ١٤٠) ولم نجد قول أبي حاتم هذا في =