(٢) ذكره ابنُ حِبَّان البستي مرتين في كتابه، الاولى في التابعين، قال: إِسْمَاعِيل بْن عَبْد الرحمن بْن أَبي ذؤيب الأسدي الحجازي، يروي عن ابن عُمَر، روى عنه ابن أَبي نجيح، وقد قيل: ابن ذؤيب ... ومن قاله ابن أَبي ذئب فقد وهم - وذكر حديثًا (١ / الورقة: ٣٤) ، وذكره ثانية في أتباع التابعين، لكنه سماه: إِسْمَاعِيل بْن عَبد الله بْن أَبي ذئب، يروي عن عطاء بن يسار، روى عنه سَعِيد ين خالد القارظي" (١ / الورقة: ٣٣) . من هنا يتبين ان ابن حبان اعتبر الاول غير الثاني كما يظهر من تمييز الشيوخ والرواة عنهم، ثم قوله بتوهيم من قال إنه ابن أَبي ذئب الذي عده هو إِسماعيل بن عَبد الله الذي روى عن عطاء. (٣) وقع في الكاشف"عطاية"مصحف (١ / ١٢٥) . (٤) قال شعيب: ولفظه بتمامه عند أبي داود (١١٣٩) في الصلاة: باب خروج النساء في العيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة، جمع نساء الأنصار في بيت، فأرسل إلينا عُمَر بن الخطاب، فقام على الباب، فسلم، فرددنا عليه السلام، ثم قال: أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكن، وأمرنا بالعيدين أن نخرج فيهما الحيض والعتق، ولا جمعة علينا، ونهانا عن اتباع الجنائز. وأخرجه أحمد ٦ / ٤٠٨، ٤٠٩ من طريق عبد الصمد، حَدَّثَنَا إسحاق أبو يعقوب، حَدَّثَنَا إسماعيل أبو عبد الرحمن بن عطية، عن جدته أم عطية، وأخرجه ابن جرير من طريق إسحاق ابن إدريس، حَدَّثَنَا إسحاق بن عثمان بهذا الإسناد.