للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَنَسٍ: جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: اشْتَكَتْ عَيْنِي، أَفَأَكْتَحِلُ وأَنَا صَائِمٌ؟ ، قال: نَعَمْ (١) .

١٢٤٦ - د: الْحَسَن بن عَلِيّ بن راشد الواسطي (٢) ، نزيل البصرة.

رَوَى عَن: بشر بْن المفضل البَصْرِيّ، وأبي صيفي بشير بْن ميمون، وخالد بن عبد لاله، وأبي الأَحوص سلام بْن سليم، وطلحة بْن عَبْد الرحمن الواسطي، وعباد بْن العوام، وعبد الله بْن جَعْفَر بْن نجيح والد علي ابن المديني، وعبد الله بْن المبارك، وعبد الحكيم بْن منصور الخزاعي، وعلي بْن نوح، ومعتمر بْن سُلَيْمان، وهشيم بْن بشير (د) ، ويحيى بْن راشد البَصْرِيّ، ويزيد ابن هارون (د) .

رَوَى عَنه: أَبُو داود، وأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَمْرو بْن عبد الخالق البزار، وأحمد بْن عَمْرو القطواني، وأبو فاطمة الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن


(١) قال التِّرْمِذِيّ: وفي الباب عَن أبي رافع"، وَقَال: حديث أنس ليس إسناده بالقوي، ولا يصح عَنِ النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي هذا الباب شئ. وأبو عاتكة يضعف. واختلف أهل العلم في الكحل للصائم، فكرهه بعضهم، وهو قول سفيان وابن المبارك وأحمد واسحاق، ورخص بعض أهل العلم في الكحل للصائم، وهو قول الشافعي.
(٢) تاريخ واسط لبحشل: ٢٠٣، وثقات ابن حبان، الورقة ٩٠، والكامل لابن عدي: ١ / الورقة ٢٥٩، ورجال أبى داود للجياني، الورقة ٧٩، والمعجم المشتمل، الترجمة ٢٥٣، والضعفاء لابن الجوزي، الورقة ٣٦، ومعجم البلدان: ٤ / ٤١٢، تذهيب التهذيب: ١ / الورقة: ١٤٠، والكاشف: ١ / ٢٢٤، وميزان الاعتدال: ١ / ٥٠٦ (رقم ١٨٩٩) ، والمغني: ١ / الترجمة ١٤٣٣، وديوان الضعفاء، الترجمة ٩٢٨، وتاريخ الاسلام، الورقة ٣٠ (أحمد الثالث ٢٩١٧ / ٧) ، وبغية الاريب، الورقة ٩٠، ونهاية السول، الورقة ٦٥، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٢٩٥، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٣٥٩. ووقع رقمه في تهذيب ابن حجر وتقريبه: (دس) ، وما عرفنا رواية للنسائي له، فهو وهم، لعله من النساخ.