(٢) في تاريخ الخطيب: أبو ثور إليه. (٣) وَقَال أبو حاتم الرازي - على ما ذكره ولده عبد الرحمن: أبو ثور رجل يتكلم بالرأي يخطئ ويصيب، وليس محله محل المتسعين في الحديث، قد كتبت عنه". (الجرح والتعديل: ١ / ١ / ٩٨) . وقد وثقه جمهور الأئمة فلا حاجة للاغراق في إيراد من وثقه (انظر من كتب الإمام الذهبي: تاريخ الاسلام، الورقة: ١٦ - ١٧ أحمد الثالث ٢٩١٧ / ٧، والتذكرة، ٥١٢، والتذهيب: ١ / الورقة: ٣٥، والكاشف: ١ / ٨٠. وراجع الجمع لابن القيسراني: ١ / ٢١، ووفيات ابن خلكان: ١ / ٧، والوافي للصفدي: ٥ / ٣٤٤ وغيرها) . وقد تناوله الذهبي في (الميزان: ١ / ٢٩) بسبب كلام أبي حاتم فيه ورد عليه فقال: وثقه النَّسَائي والناس، وأما أبو حاتم فتعنت وَقَال..فهذا غلو من أبي حاتم سامحه الله". قال بشار: وسبب تعنت أبي حاتم الاختلاف معه في المدرسة الفقهية، وهذا هو الغلو الذي أشار إليه الذهبي. (٤) روى عنه خبرا واحدًا عَن أبي الوليد الطيالسي، قال: سمعت سلام بن أَبي مطيع يقول: سمعت جابرا الجعفي يقول: عندي خمسون ألف حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم (الصحيح: ١ / ٢٠)