(٢) قال ابن حجر في (التهذيب) : لا يبعد أن إسماعيل بن إبراهيم الشيباني الذي روى عنه عباس غير إبراهيم بن إسماعيل السلمي الذي روى عَن أبي هُرَيْرة، فقد فرق بينهما أبو حاتم الرازي وأبو حاتم بن حبان في (الثقات) ، وإنما جمع بينهما البخاري في تاريخه فتبعه المزي وحكى البخاري الاختلاف في حديثه على ليث بن أَبي سليم عن حجاج بن عُبَيد عن إبراهيم بن إسماعيل، وفي بعض طرقه إسماعيل بن إبراهيم على الشك والخبط فيه من ليث بن أَبي سليم والله أعلم". قال بشار: وكلام المزي الذي تابع فيه البخاري يشير إلى أنهما واحد لكن الذهبي ذكر اثنين في "الميزان"فقال أولا: إبراهيم بن إِسماعيل عَن أبي هُرَيْرة. قال أبو حاتم: مجهول.. وقَال البُخارِيُّ: لم يثبت حديثه في صلاة النافلة" (١ / ٢٠) ثم قال ثانيا: إِسماعيل بن ابراهيم، حجازي. عَن أبي هُرَيْرة. لا يدري من ذا، ويُقال: ابرهيم بن إِسماعيل في الصلاة. قال البخاري: لم يصح إسناد حديثه. وفي كتاب التاريخ لابن حبان: حَدَّثَنَا ابن قتيبة، أنبأنا ابن أَبي السري، حَدَّثَنَا معتمر، حَدَّثَنَا ليث بن أَبي سليم، عَن أبي الحجاج، عن إسماعيل بن إبراهيم، عَن أبي هُرَيْرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلى أحدكم الفريضة وأراد أن يتطوع فليتحول عن مكانه"قال ليث: فذكرته لمجاهد، فقال: أما المغرب إذا صليت فتنح عن يمينك أو يسارك" (١ / ٢١٤) فكأنه ما انتبه إلى هذا التكرار، وانظر لسان الميزان: ١ / ٣٤، والعقد الثمين للتقي الفاسي: ٣ / ٢٠٤ - ٢٠٥. (٣) وضع المؤلف فتحة على الهمزة فهو على وزن (كريم) ، وقد حكى ابن حبان البستي فيه الضم أيضا وذكر خلافا في ذلك، وقَال البُخارِيُّ في تاريخه الكبير،: ويُقال: ابن أَبي أسيد، ولا يصح" (١ / ١ / ٢٧٣) . (٤) المعروف المشتهر أن النسبة إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم: مدني"بحذف الياء، ولكن بعضهم نسب إليها باثبات الياء في بعض الاشخاص ومنهم العلامة العظيم الناقد الكبير علي ابن المديني المتوفي سنة ٢٣٤. (٥) أخرجه البخاري في "الادب المفرد"رقم (٢٦٠) من طريق إسماعيل بن أَبي أويس، حدثني أخي، عن سُلَيْمان بن بلال، عن إبراهيم بن أَبي أسيد، عن جده، عَن أبي هُرَيْرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تسلموا، ولا تسلموا حتى تحابوا، وأفشوا السلام تحابوا، وإياكم والبغضة، فإنها هي الحالقة، لا أقول لكم تحلق الشعر، ولكن تحلق =