للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أمر بالمعروف ونهي عَنِ المنكر مات سنة ثمان وأربعين ومئة (١) .

روى له الجماعة.

٤٥٤٢ - ق: العوام بن عباد بن العوام الكِلابي (٢) ، مولى أسلم بْن زرعة الكِلابي الواسطي. جاء ذكره في حديث.

قال ابْنُ مَاجَهْ (٣) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْن يَحْيَى، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْنُ مُوسَى قال: أَخْبَرَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ عُمَر بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عن الأَحنف بْن قيس، عن العباس بن عبد المطلب، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: "لا تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى الْفِطْرَةِ مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ حَتَّى تَشْتَبِكَ النُّجُومُ ". سمعت محمد بن يَحْيَى يَقُولُ: اضْطَرَبَ النَّاسُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ بِبَغْدَادَ، فَذَهَبْتُ أَنَا وأَبُو بَكْرٍ الأَعْيُنِ إِلَى الْعَوَّامِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ فَأَخَرْجَ إِلَيْنَا أَصْلَ ابيه فإذا الحديث فيه (٤) .


(١) وبقية كلام ابن سعد: "وكان ثقه "وكذلك أرخ وفاته البخاري في السنة نفسها (تاريخه الكبير ٧ / الترجمة ٣٠٨) وابن حبان أيضا عندما ذكره في "الثقات" (٧ / ٢٩٨) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة ثبت فاضل.
(٢) سؤالات ابن الجنيد لابن مَعِين، الورقة ٢٠، وثقات ابن حبان: ٨ / ٥٢٥، وتاريخ واسط: ١٥٥، والكاشف: ٢ / الترجمة ٤٣٧٣، وديوان الضعفاء، الترجمة ٣٢٥٤، والمغني: ٢ / الترجمة ٤٧٦٦، وميزان الاعتدال: ٣ / الترجمة ٦٥٢٣، وتذهيب التهذيب: ٣ / الورقة ١١٩، ورجال ابن ماجة، الورقة ١٦، ونهاية السول، الورقة ٢٨٤، وتهذيب التهذيب: ٨ / ١٦٤ - ١٦٥، والتقريب: ٢ / ٨٩، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٥٤٨٣.
(٣) ابن ماجة (٦٨٩) .
(٤) وَقَال ابن الجنيد عن ابن مَعِين: ليس بشيءٍ (سؤالاته، الورقة ٢٠) وذكره ابنُ حِبَّان =