للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فغارت امرأته أم هاشم وقعدت تبكي، فقال يزيد:

مالك أم هاشم تبكين • باعت على بيعك أم مسكين

ميمونة من نسوة ميامين • زارتك من يثرب في حوارين

في منزل كنت به تكونين

وَقَال الزبير بن بكار: وقد قدم المدينة يعني يزيد بن معاوية، فتزوج أم مسكين بْنت عاصم بْن عُمَر بن الخطاب فحملت إليه بالشام، فأعجب بها، وجفا أم خالد، فدخل عليه يوما وهي تبكي فقال:

مالك أم خالد تبكين • من قدر حل، بكم تضحين

باعت على بيعك أم مسكين • ميمونة من نسوة ميامين

حلت محللك الذي تحلين • زارتك من يثرب في حوارين

في منزل كنت به تكونين

روى لها البخاري في "الأدب.

٨٠١٢. فق: أم معبد.

عَن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (فق) أنه كان يدعو: اللهم طهر قلبي من النفاق، وعملي من الرياء، وعيني من الخيانة، فإنك تعلم خائنة الأعين، وما تخفي الصدور.

قاله عبد الرحمن بْن زياد بْن أنعم الإفْرِيقيّ (فق) ، عن مولاة لأُم معبد، عن أم معبد.

لا أدري هي الخزاعية أو غيرها، فإن كانت الخزاعية فاسمها