(٢) ذكر ابن حبان في الثقات أنه ابْن عم الأَحنف بْن قيس (٣ / ٨) . (٣) قارن ابن سعد (٧ / ١ / ٢٨) ، ومعجم الطبراني الكبير (١ / ٢٥٩ - ٢٦٠) . والاصابة لابن حجر (١ / ٤٤ - ٤٥) . (٤) كذا قال، وتبعه الذهبي على هذا الكلام، وفيه ارتباك، فإن وقعة الجمل كانت سنة ٣٦ بلا خلاف، وقد قال البخاري: إنه توفي سنة ٤٢ ثم قال بعد ذلك: قال علي (ابن المديني) : قتل أيام الجمل" (تاريخه الكبير: ١ / ١ / ٤٤٦ والصغير: ٤٩"فكأنه خلط القولين، والله أعلم. ونقل يعقوب بن سفيان قول علي ابن المديني: الأسود بن سريع قبل أيام الجمل، وإنما قدم الحسن البصرة بعد ذلك" (المعرفة: ٢ / ٥٤) ، وَقَال ابن حبان في الثقات: ومات الأسود بن سريع بعد يوم الجمل سنة ست وثلاثين، وقد قيل إنه بقي إلى بعد الاربعين، والذي حكم به علي ابن المديني أنه قتل يوم الجمل، وكان ينفي أن يكون الحسن سمع منه" (٣ / ٨) وَقَال في المشاهير: مات يوم الجمل سنة ست وثلاثين، وقد قيل: إنه بقي إلى ولاية معاوية بن أَبي سفيان". (ص: ٣٨) . وروى ابن زبر الربعي الدمشقي عَن أبيه، عن احمد بن زهير بن حرب، عن يحيى بن مَعِين وأحمد بن حنبل أنهما قالا بوفاته سنة ٤٢ (موالد العلماء ووفياتهم، الورقة: ١٤) ، وأورده أحمد بن زهير في تاريخه الكبير بما أورده ابن زبر، لكن قال: كذا قالاه"بعد أن ذكره في كتابه"أخبار أهل البصرة"على ما نقل مغلطاي (١ / الورقة: ١٤٥) . وحكى الباوردي في "معرفة الصحابة"عن الحسن =