(١) وَقَال ابن حبان في "الثقات": ومن زعم أنه بشر (يعني بغير ياء) بن ثابت فقد وهم". وذكره ابن خلفون في "الثقات". وَقَال البزار: لا نعلمه روى عنه الا أبو بشر هذا الحديث"، يعني حديثه عن ابن سالم، عن النعمان: يصلي العشاء..ووثقه الذهبي، وابن حجر. (٢) تذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ٨٦، وتهذيب ابن حجر: ١ / ٤٦٣. (٣) مر في الجزء الثالث من الكتاب ترجمة رقم (٥١٩) . (٤) وكذا سماه أبو القاسم الطبراني في روايته، ولكن ذكره البخاري في "أنس بن ظهير"من تاريخه الكبير، قال: أنس بن ظهير الأسدي، قال لي إبراهيم بن المنذر: حَدَّثَنَا محمد بن طلحة بن الطويل، عن حسين بن ثابت بن أنس بن ظهير، وعن أخته سعدى بنت ثابت، عَن أبيهما، عن جدهما، قال: لما كان - يوم أحد حضر رافع بن خديج مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكان النبي صلى الله عليه وسلم استصغره، وَقَال: هذا غلام صغير وهم أن يرده، فقال عم رافع بن خديج ظهير بن رافع: يا رسول الله إن ابن أخي رجل رام فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصيب يوم أحد بسهم في لبته - أو في صدره، شك ابن طلحة - فانتصل النصل فيه فجاء به عمه ظهير إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما شئت إن أحببت أن نخرجه أخرجته وإن أحببت أن أدعه، فإن مات وهو به مات شهيدا، قال: دعه! فكان رافع إذا سعل شخص النصل من وراء اللحم حتى ينظر إليه. قال ابن طلحة: هلك رافع في زمان معاوية. قال أبو عبد الله: إن لم يكن أخا أسيد بن ظهير فلا أدري. " (٢ / ١ / ٢٨ - ٢٩) . وراجع ترجمة أسيد بن ظهير في المجلد الثالث من هذا الكتاب.