للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال إبراهيم بْن أَبي شيبان: مات قبل دخول عَبد اللَّهِ بْن علي دمشق بثلاثة أشهر، سنة اثنتين وثلاثين ومئة (١) .

روى له الجماعة، سوى التِّرْمِذِيّ.

(٤٦٦) - بخ ت ق: إِسْمَاعِيل بن عُبَيد (٢) ، ويُقال: عُبَيد اللَّه أيضا، بْن رفاعة بْن رافع بْن العجلان الأَنْصارِيّ الزرقي المدني، أخو إِبْرَاهِيم بْن عُبَيد بْن رفاعة، وجده رافع بْن مالك أحد النقباء ولم يشهد بدرا، وشهدها ابناه رفاعة وخلاد (٣) .

روى عن: أبيه (بخ ت ق) ، عن جده أنه خرج مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، إِلَى المصلى، فرأى الناس يتبايعون، فَقَالَ: يَا معشر التجار، فاستجابوا لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه، فَقَالَ: إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى اللَّه وبر وصدق"، وحديثا آخر.

رَوَى عَنه: عَبد اللَّهِ بْن عثمان بْن خثيم (بخ ت ق) .

روى له البخاري في "الأدب"، والتِّرْمِذِيّ (٤) ، وابن ماجه (٥) هذا الحديث الواحد.


(١) وبه قال ابن حبان في الثقات (١ / الورقة: ٣٤) ، وابن القيسراني في الجمع (١ / ٢٦) .
(٢) وبه جزم البخاري في تاريخه الكبير، ولم يذكر غيره (١ / ١ / ٣٦٧) .
(٣) ذكر ذلك ابن سعد في طبقاته (٩ / الورقة: ٢١٠) .
(٤) كتاب البيوع باب ما جاء في التغليظ في الكذب والزور (حديث: ١٢١٨) . رواه عَنْ يحيى بْن خلف، عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضِّلِ. عَنْ ابن خثيم، عن إسماعيل.
(٥) التجارات، باب التوقي في التجارة (حديث: ٢١٤٦) ، رَوَاهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ حُمَيْدِ بْن كاسب، عَنْ يَحْيَى بْن سليم الطائفي، عن ابن خثيم.