(٢) ووثقه ابن حبان البستي، وَقَال: مات سنة ٢٣٢ (الثقات: ١ / الورقة: ١٤) ولم يتابعه على هذا التاريخ أحد. وانظر تاريخ الخطيب: ٦ / ٧٧، وتاريخ البخاري: ١ / ١ / ٢٨٦، والجمع لابن القيسراني: ١ / ٢١، والكاشف للذهبي: ١ / ٨٠ وَقَال مغلطاي: روى عنه أحمد بن علي الابار فيما ذكره الشيرازي في كتاب الالقاب. وفي كتاب الصريفيني: روى عنه مسلم حديثا واحدا في الادب..وخرج الحاكم حديثه في "مستدركه"، وَقَال ابن قانع: ليس به بأس..وفي كتاب شيوخ أبي داود لابي علي الجياني: كان حجاج بن الشاعر يحسن القول فيه والثناء عليه. " (إكمال: ١ / الورقة: ٥٢) . (٣) وحجته في ذلك حديث عرفجة بن أسعد أنه أصيب أنفه يوم الكلاب في الجاهلية، فاتخذ آنفا من ورق، فأنتن عليه، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم ان يتخذ آنفا من ذهب. وهو حديث حسن أخرجه أبو داود (٤٢٣٢) ، والتِّرْمِذِيّ (١٧٧٠) ، والنَّسَائي ٨ / ١٦٣، ١٦٤، وأحمد ٥ / ٢٣، والطيالسي ١ / ٣٥٦، وصححه ابن حبان (١٤٦٦) . وفي الباب أحاديث مرفوعة وموقوفة أوردها الزيلعي في "نصب الراية"٤ / ٢٣٧، فلتراجع. (ش) (٤) بفتح الباء الموحدة والراء المهملة، قيده ابن حجر في "التقريب".