هكذا وقع فِي نسخة سهل بْن بشر الإسفراييني من كتاب" الزينة" للنسائي، وفي باقي النسخ: سهم بن المعتمر، وهو
= ربما يهم في الإسناد، وهو في المقطعات. وَقَال أَيْضًا: سمعت عَبد اللَّهِ بن أَبي شَيْبَة يقول: سألت يَحْيَى بْن سَعِيد الْقَطَّان: من أحفظ من رأيت؟ قال: سفيان الثوري، ثم شعبة، ثم هشيم. قال: وَقَال علي: رأيت يحيى بن سَعِيد وعبد الرحمن بن مهدي يسألان محمد بن عيسى ابن الطباع عن حديث هشيم. (ترتيب علل التِّرْمِذِيّ الكبير، الورقة ٧) . وَقَال أبو عُبَيد الآجُرِّيّ: سمعت أبا داود يقول: كان وكيع لا يحدث عن هشيم، لانه كان يخالط السلطان. (سؤالاته: ٣ / ١٣٢) . ونقل عبد الرحمن بن أَبي حاتم في مقدمة الجرح والتعديل بسنده عَن أبي عُبَيدة الحداد قال: قدم علينا هشيم البصرة فذكرنا لشعبة قلنا قدم صديقك هشيم. فقال: إن حدثكم عن ابن عباس، وابن عُمَر فصدقوه. (تقدمة الجرح والتعديل: ١٥٦) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال كان مولده سنة أربع ومئة، ومات سنة ثلاث وثمانين ومئة ببغداد، وكان مدلسا. (٧ / ٥٨٧) ، وذَكَره ابن عدي في " الكامل" وَقَال: وهشيم رجل مشهور وقد كتب عنه الأئمة وهو في نفسه لا بأس به إلا أنه نسب إلى التدليس، وله أصناف وأحاديث حسان وغرائب، وإذا حدث عن ثقة فلا بأس به وربما يؤتي ويوجد في بعض أحاديثه منكر إذا دلس في حديثه عن غير ثقة، وقد روى عنه شعبة والثوري وابن مهدي وابن أَبي عدي وغيرهم من الأئمة وهو لا بأس به وبرواياته. (٣ / الورقة ٢٠٧) . وَقَال ابن حجر في " التهذيب": قال أبو حاتم: لا يسأل عن هشيم في صلاحه وصدقه وأمانته. وَقَال عبد الرزاق عن ابن المبارك: قلت لهشيم: لم تدلس وأنت كثير الحديث فقال: كبيراك قد دلسا الأعمش وسفيان. وذكر الحاكم أن أصحاب هشيم اتفقوا على أن لا يأخذوا عنه تدليسا ففطن لذلك فجعل يقول: في كل حديث يذكره: حَدَّثَنَا حصين ومغيرة فلما فرغ قال: هل دلست لكم اليوم: قالوا: لا. قال: لم أسمع من مغيرة مما =