للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

٧٠٥١ - (تمييز) : يزيد بن معاوية (١) . أَبُو شَيْبَة. كوفي أيضا.

يروي عَن: عَبد المَلِك بْن عمير.

ويروي عَنه: سَعِيد بْن منصور، وهو متأخر عن الَّذِي قبله (٢) .

ذكرناه للتمييز بينهما.


(١) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ١٢١٧، وثقات ابن حبان: ٧ / ٦٢٧، وضعفاء ابن الجوزي، الترجمة ٣٨٠٥، وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ١٨٠، وميزان الاعتدال: ٤ / الترجمة ٩٧٥٣، وتهذيب التهذيب: ١١ / ٣٦٠، والتقريب، الترجمة ٧٧٧٨.
(٢) وذكره ابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل عَن أبيه ونسبه خراسانيا، وَقَال: سكن مكة، روى عن ابن أَبي مليكة، روى عنه سَعِيد ببن سُلَيْمان الواسطي. ثم قال من عنده: وروى عن عطاء، وعن عَبد المَلِك بن عُمَير، روى عنه محمد بن فضيل وسَعِيد بن منصور. وَقَال: سَأَلتُ أبي عنه فقال: منكر الحديث ليس بالقوي. وسئل أبو زُرْعَة عنه فقال: هو صالح (٩ / الترجمة ١٢١٧) وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (٧ / ٦٢٧) ، وتناوله الذهبي في " الميزان"، وَقَال ابن حجر في "التقريب": لا بأس به. واستدرك الحافظ ابن حجر في هذا الموضع: يزيد بن معاوية بن أَبي سفيان، أبي خالد الأُمَوِي، للتمييز بينه وبين النخعي، ثم قال: ثم وجدت له روايه في " مراسيل" أبي داود. قال أبو محمد محقق هذا الكتاب: يزيد هذا افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ابن علي بن أَبي طالب - رضي الله عنهما - واختتمها بواقعة الحرة التي استباح بها مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم وقتل الصحابة وأبناءهم، فمقته الناس، ونحن لا نحبه، ولا كرامة، لافعاله الردية، وترجمته في كتاب يعنى برواة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم شين له، والله الموفق للصواب إليه المرجع والمآب.