للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن حَمَّادٍ، قال: حَدَّثَنَا عَمْرو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ (١) بْنِ بَدِيلٍ، عن عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عن ابْنِ عُمَر، عن عُمَر أنه سأله رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن اعْتِكَافٍ كَانَ عَلَيْهِ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَعْتَكِفَ ويَصُومَ فَبَيْنَا هُوَ مُعْتَكِفٌ إِذْ كَبَّرَ النَّاسُ فَقَالَ: مَا هَذَا يَا عَبْدَ اللَّهِ؟ ، قال:

سَبْيُ هَوَازِنَ أعَتْقَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قال عُمَر: وتِلْكَ الْجَارِيَةُ أَرْسَلَهَا مَعَهُمْ.

رواه (٢) عَن أبي بكر بْن عَلِيّ، عنه، عن العنقزي، عن عَبد اللَّه بْن بديل بْن ورقاء، عن عَمْرو، عن ابن عُمَر أنه عُمَر - ولم يقل: عن عُمَر - إلى قوله: ويصوم"ولم يذكر ما بعده، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.

وممن يسمى الْحَسَن بْن حماد من رواة الحديث:

١٢٢١ - تمييز - الْحَسَن بن حماد بن حمران المروزي العطار (٣) .

يرَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن المبارك، وأبي حمزة السكري.


(١) هكذا وقع في النسخ، والظاهر أنه هكذا وقع في الرواية التي أوردها المؤلف، وليس هو بصحيح، فهو"عَبد الله"كما سيأتي بعد قليل، لذلك ضبب عليه المؤلف، ونقله عنه أصحاب النسخ.
(٢) في الاعتكاف من سننه الكبرى (انظر تحفة الاشراف: ٦ / ١٩ حديث ٧٣٥٤) .
(٣) له ذكر في ميزان الاعتدال: ١ / ٤٨٦، وترجمته في بغية الاريب، الورقة ٨٨، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٢٧٣، والخلاصة: ١ / الترجمة ١٣٣٦.