أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم هبة اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرِيرِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ الْعُشَارِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلَّصِ، قال: أخبرنا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الْبَغَوِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواهب الْحَارِثِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ عن أُسَيْدٍ عَن أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيد عَن أَبِي أُسَيْدٍ وكَانَ بَدْرِيًّا، قال: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَالِسًا، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ والِدَيَّ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِمَا شَيْءٌ أَبِرُّهُمَا بِهِ؟ قال: نَعَمْ، الصَّلاةُ عَلَيْهِمَا، والاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا، وإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا، وصِلَةُ الرَّحِمِ الَّذِي لا رَحِمَ لَكَ إِلا مِنْ قِبَلِهِمَا، فَهَذَا الَّذِي بَقِيَ عَلَيْكَ.
وقد كتبْناه من وجه آخر فِي ترجمة أسيد بْن علي.
٤١٠٥ - م سي: علي بْن عثام بْن عَلِي العامري الكِلابي (١) ، أَبُو الحسن الكوفي، نزيل نيسابور. وقد ذكرنا باقي نسبه فِي ترجمة أبيه عثام بْن علي.
رَوَى عَن: أحمد بْن حنبل، وهو أكبر مِنْهُ، وحفص بْن
(١) الكنى لمسلم، الورقة ٢٤، والجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٠٩٤، وثقات ابن حبان: ٨ / ٤٦٤، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة ١٢٥، والجمع لابن القيسراني: ١ / ٣٥٩، وسير أعلام النبلاء: ١٠ / ٥٦٩، والكاشف: ٢ / الترجمة ٤٠٠١، والعبر ١ / ٤٠٣، وتذهيب التهذيب: ٣ / الورقة ٧٠، ونهاية السول، الورقة ٢٥٤، وتهذيب التهذيب: ٧ / ٣٦٣ - ٣٦٤، والتقريب: ٢ / ٤١، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٥٠١٩، وشذرات الذهب: ٢ / ٦٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute