للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذلك. فقال الحجاج: ليس هناك ولا كرامة، نحن أعلم بقومنا منك. فقال الهيثم للحجاج: إني أكبر منك سنا وأعلم بالناس منك.

وَقَال الهيثم بن عدي، عن عَبْد اللَّهِ بْن عياش في تسمية الحول: عروة بن المغيرة بن شبعة.

وَقَال داود بْن أَبي هند، عن الشعبي: أن رجلا اشترى من رجل خادما بخمس مئة درهم فنقده منها ثلاث مئة درهم، فسأله أن يدفعها إليه فأبى، فانطلق فحمل له الثمن (١) ثم أتاه بها فدفعها إليه، وَقَال: ادخل فاقبض سلعتك، فوجدها قد ماتت، فخاصمه إلى عروة بن المغيرة بن شعبة، فقال عروة: أما الثلاث مئة فهي لك، وأما المئتين (٢) فإنك ارتهنت السلعة رهنا، والرهن بما فيه، فأعجب ذلك الشعبي (٣) .

روى له الجماعة.

٣٩١٤ - س: عروةبن النزال التميمي الكوفي (٤) .

وَقَال بعضهم: عروة بن النزال بن سبرة.

رَوَى عَن: معاذ بْن جبل (س) .


(١) ضبب عليها المؤلف.
(٢) ضبب عليها المؤلف لما فيها من الغلط النحوي.
(٣) وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال: كان من أفاضل أهل بيته وكان عاملا لعلي على الكوفة (٥ / ١٩٥) . وَقَال ابن حجر في "التقريب"ثقة.
(٤) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٢٢٢٣، وثقات ابن حبان: ٥ / ١٩٦، والكاشف: ٢ / الترجمة ٣٨٣٥، وديوان الضعفاء، الترجمة ٢٨٠٨، والمغني: ٢ / الترجمة ٤٠٩٨، وتذهيب التذهيب: ٣ / الورقة ٣٩، وميزان الاعتدال: ٣ / الترجمة ٥٦١١، ونهاية السول، الورقة ٢٤٢، وتهذيب التهذيب: ٧ / ١٨٩، والتقريب: ٢ / ٢٠ وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٤٨٣٥.