(٢) في حاشية الاصل بخط الإمام الذهبي - الذي أعرفه: إنما قدم المهدي الري في سنة خمس وأربعين ومئة". والرواية المذكورة في تاريخ ابن عساكر عن ابن حميد (تهذيب: ٢ / ٣٣٣) . ولكن انظر كتاب"المعرفة"ليعقوب في حوادث سنة ١٦٨ (١ / ١٥٧) . (٣) وقد وجدت محقق ميزان الذهبي قد وضع على ترجمته رمز أبي داود وابن ماجة معا، وهو وهم. والأَحوص هذا تناوله ابن حبان - على تساهله - فذكره في كتابه"المجروحين"وَقَال: يروي المناكير عن المشاهير، وكان ينتقص علي بن أَبي طالب، تركه يحيى القطان وغيره" (٢/١٧٥) . وَقَال ابن عدي في "الكامل": حَدَّثَنَا ابن حماد، حدثني عَبد الله بن أحمد، حَدَّثني أبي، عَن أبي بكر بن عياش، قال: حدثني الأَحوص بن حكيم بحديث فقلت له: عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: أو ليس الحديث كله عن النبي صلى الله عليه وسلم" (٢ / الورقة: ٢١٣) . قال بشار: وهذا الخبر الذي أورده ابن عدي بهذه الصورة يمكن أن يكون له من محمل عدم الانكار كا يجعله لا ينفع دليلا لتضعيف الرجل، والرواية التي أوردها عبد الرحمن بن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل: ١ / ١ / ٣٢٨"عن عَبد الله (في المطبوع صالح والتصحيح من الهامش بالرغم من تعليل المحقق) ابن أحمد بن حنبل عَن أبيه، عَن أبي بكر بن عياش تشير إلى الانكار عليه بصورة واضحة، وهي: قيل للاحوص بن حكيم: ما هذه الاحاديث التي تحدث بها عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لم أليس الحديث كله عن النبي صلى الله عليه وسلم! "فالسؤال في الرواية الاولى لانكاره واضحة فيه، بينما الانكار في رواية ابن أَبي حاتم واضح. وَقَال مغلطاي في "الاكمال": وَقَال محمد بن عَبد الله الموصلي: صالح. وخرج الحاكم حديثه في مستدركه. وفي كتاب"الضعفاء"لابن الجارود: يحتمل. وذكره أبو العرب القيرواني في جملة الضعفاء". وانظر ميزان الذهبي: ١ / ١٦٧. (٤) قال ابن أَبي حاتم: ويُقال التَّيْمِيّ (الجرح والتعديل: ١ / ١ / ٣٤٠) . (٥) وهو عم عُبَيد الله بن شميط بن عجلان، وَقَال أبو عاصم: رأيته طحانا، وحينما ذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات، الورقة: ٢٣"قال: كان خياطا. وانظر"إكمال"مغلطاي.