للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات (١) .

روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجه.

٥٠١٤ - ق: لَهِيعَة بن عقبة بن فرعان بن ربيعة بن ثوبان الحضرمي (٢) ثُمَّ الأعدولي المِصْرِي، والد عَبد اللَّهِ بن لَهِيعَة.

قال أَبُو سَعِيد بْن يونس: يكنى أَبَا عكرمة فيما يقال، أمه أم حيوة، ويُقال: أم حَمْزَة بِنْت شديد بْن عُبَيد المنهلي، ومنهل


(١) ٥ / ٣٤٥ وَقَال: يروي عن عَلِيّ بْن أَبي طالب إن كان سمع منه. وَقَال الذهبي في "الميزان ": كان ناصبيا ينال من علي رضي الله عنه، ويمدح يزيد (٦٩٨٩) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": أخرجه الطبري من طريق عَبد اللَّهِ بْن المبارك عن جرير بن حازم حدثني الزبير بن خريت، عَن أبي لبيد قال: قلت له لم تسب عليا قال: ألا أسب رجلا قتل منا خمس مئة وألفين والشمس هاهنا. وَقَال ابن حزم: غير معروف العدالة. (٨ / ٤٥٨ - ٤٥٩) . وبعد ذلك ساق ابن حجر تعليقا له في حق من سب الصحابة وانظر إلى بعض ما قاله وتأمل! : "فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بأمور الديانة، بخلاف من يوصف بالرفض فإن غالبهم كاذب ولا يتورع في الاخبار، والاصل فيه أن الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله عنه قتل عثمان أو أعان عليه فكان بغضهم له ديانة بزعمهم "قلت: كيف يكون من ينصب العداء ويشتم علي بن أَبي طالب رضي الله عنه متدينا ومتمسكا بإمور الديانة وكيف يكون بغض علي بن أَبي طالب وسبه ديانة، هذا كلام لا يليق بالحافظ ابن حجر، إن كل من سب أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهو مبتدع ضال لا يحتج به ولا كرامة، والله أعلم. وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق ناصبي. قال بشار: لا يكون الناصبي صدوقا، بل هو ضعيف إن شاء الله.
(٢) طبقات خليفة: ٢٩٤، وتاريخ البخاري الكبير: ٧ / الترجمة ١٠٧٢، وثقات ابن حبان: ٧ / ٣٦٢، والكاشف: ٣ / الترجمة ٤٧٥٥، وتذهيب التهذيب: ٣ / ٦٩٩٠، ورجال ابن ماجة، الورقة ٣، ونهاية السول، الورقة ٣١١، وتهذيب التهذيب: ٨ / ٤٥٨ - ٤٥٩، والتقريب: ٢ / ١٣٨، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٦٠٠٨.