للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكره مُحَمَّد بْن سعد (١) في الطبقة الثانية من أهل البصرة، وَقَال: سمع من علي، وكان ثقة، وله أحاديث.

وَقَال حَرْب بْن إِسْمَاعِيلَ (٢) : سمعت أَحْمَد بْن حَنْبَل يَقُول: كَانَ أَبُو لبيد صَالِح الحديث، وأثنى عَلَيْهِ ثناء حسنا.

وَقَال المفضل بْن غسان الغلابي، عَنْ سُلَيْمان بْن حَرْب، عَنْ جَرِير، عَنِ الزبير بْن الخريت، عَن أَبِي لبيد، عَنْ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ذكر عُثْمَان. قال الغلابي: ولم يلق أَبُو لبيد عُمَر بْن الخطاب ولكنه لقي علي بْن أَبي طَالِب، وكعب بْن سور.

وَقَال سَعِيد بْن عَمْرو الأشعثي عَنْ حَمَّاد بْن زَيْد: رأيت أَبَا لبيد يصفر لحيته، وكانت لحيته تبلغ سرته، وقد قاتل عليا يَوْم الجمل.

وَقَال موسى بْن إِسْمَاعِيل عن مطر بْن حمران: كنا عند أَبِي لبيد فقيل له: أتحب عليا؟ فَقَالَ: أحب عليا وقد قتل من قومي في غداة واحدة ستة آلاف؟ !

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (٣) عَنْ يحيى بْن مَعِين: حَدَّثَنَا وهب بْن جرير عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي لبيد، وكان شتاما (٤) .


(١) طبقاته: ٧ / ٢١٣.
(٢) الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ١٠٣٣.
(٣) تاريخه: ٢ / ٥٠٠.
(٤) بقية كلامه: "قلت ليحيى: من كان يشتم؟ قال: نرى أنه كان يشتم علي بْن أَبي طالب ". وَقَال ابن محرز عَن يحيى بْن مَعِين: لا رحمه الله ولا صلى عليه إن كان شتم عليا أو أحدا من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسلم. (سؤالاته، الورقة ١٦) .