للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (١) وخليفة بْن خياط (٢) ، وأَبُو بَكْر بن أَبي عاصم، وغيرهم: ماتت سنة سبع عشرة ومئة (٣) .

روى لها البخاري، وأبو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.

ولهم شيخة أخرى يقال لها:

٧٨٨٧ - تمييز: عائشة بنت سعد، من أهل البصرة.

تروي عَن: الحسن البَصْرِيّ،. وحفصة بنت سيرين.

ويروى عنها: عبد الرحمن بن عَمْرو بن جبلة البَصْرِيّ أحد الضعفاء المتروكين (٤) .

ذكرناها للتمييز بينهما.

٧٨٨٨ - ع: عائشة بنت طلحة بن عُبَيد الله القرشية التَّيْمِيّة، أم عِمْران المدنية، وأمها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق. تزوجها ابن خالها عَبد الله بن عبد الرَّحْمَنِ بْن أَبي بكر الصديق، فمات عنها، ثم خلف عليها مصعب بن الزبير، فقتل عنها، فخلف عليه اعُمَر بْن عُبَيد الله بْن معمر التَّيْمِيّ. وكانت من أجمل نساء قريش. أصدقها مصعب بن الزبير ألف ألف درهم، فقال بعض الشعراء في ذلك (٥) :


(١) لم أجد قوله هذا في ترجمتها من طبقاته: ٨ / ٤٦٧.
(٢) تاريخه: ٣٤٨.
(٣) وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.
(٤) جهلها الحافظان: الذهبي، وابن حجر.
(٥) الشاعر هو أنس بن زنيم الديلي، كما في المعارف لابن قتيبة: ٢٣٣، والاغاني: ٣ / ٣٦١.