للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بعضهم إحدى هاتين الترجمتين بالأخرى (١) ، والصواب التفريق كما ذكرنا، والله أعلم (٢) .

١٠٦- ق: أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يحيى بن سَعِيد بن فروخ القطان أَبُو سَعِيد البَصْرِيّ، نزيل بغداد، أخو صَالِح بْن مُحَمَّد.

رَوَى عَن: بهلول بْن المورق، وحجين (٣) بن المثنى، وحسين ابن علي الجعفي، وأبي أسامة حَمَّاد بْن أسامة، وزيد بْن الحباب، وسَعِيد بْن عامر الضبعي، وأبي داود سُلَيْمان بْن داود الطيالسي، وسويد بْن عَمْرو الكلبي، وصفوان بن عيسى الزُّهْرِيّ، وعبد الله بْن نمير، وعبد الرحمن بْن غزوان المعروف بقراد أَبِي نوح، وعبد الرحمن بْن مهدي، وأبي عامر عَبد المَلِك بْن عَمْرو العقدي، وعُبَيد ابن أَبي قرة، وعثمان بْن عُمَر بْن فارس، وعفان بْن مسلم، وعَمْرو بْن مُحَمَّد العنقزي (ق) ، وعَمْرو بْن النعمان، وقريش بْن أنس، ومحاضر


= ومئتين. وَقَال غيره: سنة خمس وأربعين، والله أعلم" (١ / ١٤٩) ، ونقل التقي الفاسي هذا القول في "العقد الثمين"٣ / ١٥٩. وذكره في الطبقة الخامسة والعشرين من تاريخ الاسلام، لكنه ذكر أنه توفي سنة (٢٤٠) (الورقة: ١٣٠ من مجلد أحمد الثالث ٢٩١٧ / ٧) . والظاهر أن الإمام الذهبي استقر بأخرة على القول بأنه توفي سنة (٢٤٥) معتمدا سبط ابن الخياط، وهو من القراء المعروفين الثقات المشهورين في القرن السادس الهجري، فكتب هذا في حاشية"التهذيب"وتوهم ابن حجر في نقله.
(١) ممن خلط الاثنين من الحفاظ: صاحب كتاب (زهرة المتعلمين) فيما نقل العلامة مغلطاي، والحافظ ابن مندة في كتاب"الوفيات"وسماه أبو أحمد بن عدي: أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عون القواس المكي يقال له الازرقي"وكذلك الحافظ ابن خلفون (إكمال: ١ / الورقة: ٣٨) وممن جعلها واحدًا الحافظ ابن عساكر في "المعجم المشتمل"فقال: أحمد بن محمد بن عون، ويُقال: ابن الوليد، أبو محمد، ويُقال: أبو الوليد، المكي الازرقي القواس. روى عنه البخاري. مات بعد سنة سبع عشرة ومئتين أو فيها"، وتابعه في ذلك صاحب (الكمال) .
(٢) ذكر العلامة مغلطاي أن قول المزي في التفريق بينهما يحتاج إلى دليل واضح، وأن المزي لم يذكر مثل ذلك. قال بشار: قد فرق بينهما أيضا ابن حبان في "الثقات"، وَقَال في ترجمة القواس: ربما خالف. وقد نقلنا لك إجماع الأئمة على توثيق الازرقي في تعليقنا على ترجمته، وفي شيوخ الاثنين بعض الاختلاف، وكذلك في الرواة عنهم، ثم اشتهار القواس بالقراءات والاختلاف في الوفاة، لذلك قبل جملة من الأئمة التفريق، وأقروه منهم الإمام الذهبي، والحافظ ابن حجر، والتقي الفاسي وغيرهم.
(٣) بضم الحاء المهملة وفتح الجيم وسكون اللياء وآخره نون سيأتي.