للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (١) ، عَن أبيه: زياد بْن أَبي مريم مولى عثمان بْن عفان. روى عن: أبي مُوسَى الأشعري. رَوَى عَنه: عاصم الأحول، وميمون بْن مهران.

وَقَال في موضع آخر (٢) : زياد بْن الجراح الجزري، رَوَى عَن: عَبد الله بْن معقل، وعَمْرو بْن ميمون، رَوَى عَنه: جعفر بْن برقان، وعبد الكريم الجزري. وَقَال عُبَيد اللَّه بْن عَمْرو: رأيت زياد بْن الجراح.

قال أبو حاتم: وسمعت مصعب بْن سَعِيد الحراني يقول: قال لي عُبَيد الله بْن عَمْرو: قال سفيان، عن (٣) عبد الكريم، عن زياد بْن أَبي مريم في "الندم توبة"قلت له: إنما هو ابْن الجراح قال عُبَيد الله: وقد رأيت أنا زياد بْن الجراح، وزياد بْن أَبي مريم (٤) .

٢٠٦٩ - مد: زياد بن أَبي مسلم (٥) ، ويُقال: ابْن مسلم، أبو عُمَر الفراء، ويُقال: الصفار، البَصْرِيّ.


(١) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٤٦٥.
(٢) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٣٨٣.
(٣) "عن"ليست في المطبوع من"الجرح والتعديل.
(٤) وزعم الحافظ ابن حجر أن البخاري جعل اسم أبي مريم الجراح واختار أنهما رجل واحد، مقلدا في ذلك مغلطاي على عادته، وما أصاب، فإن البخاري ترجم أولا لزياد بن الجراح الراوي عن عَمْرو بْن ميمون، روى عنه جعفر بن برقان (٣ / الترجمة ١١٧٤) ، ثم ترجم لزياد بن أَبي مريم، وذكر الخلاف فيه تنبيها لا إقرارا به، وإلا ما كان أفراده (٣ / الترجمة ١٢٦١) أما ابن حبان فقد جعلهما واحدًا، وما أصاب إن شاء الله.
(٥) سؤالات ابن الجنيد لابن مَعِين: الورقة ٤٨، وتاريخ يحيى برواية الدوري: ٢ / ١٨٠، وتاريخ الدارمي: الترجمة ٣٤٦، وسؤالات مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبي شَيْبَة لابن المديني: =