(٢) ١ / الورقة ١٨١. (٣) هكذا هي مجودة التقييد، وفي ثقات ابن حبان: قاضيا"ولعله هو الاصوب فقد قال البخاري: من أشراف القضاة بالشام (التاريخ الكبير: ٤ / الترجمة ٢١٢٦) . (٤) البخاري في الادب المفرد (٨٧٧) باب كثرة الكلام، وَقَال: حَدَّثَنَا أحمد بن إسحاق، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن حماد، قال: حَدَّثَنَا أبو عوانة، عن عاصم بن كليب، قال: حدثني سهيل بن ذراع، قال: سمعت أبا يزيد - أو معن بن يزيد - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اجتمعوا في مساجدكم، وكلما اجتمع قوم فليؤذنوني". فأتانا أول من أتى فتكلم متكلم منا، ثم قال: إن الحمد لله الذي ليس للحمد دونه مقصد، ولا وراءه منفذ. فغضب فقام، فتلاومنا بيننا، فقلنا: أتانا أول من أتى، فذهب إلى مسجد آخر، فجلس فيه، فأتيناه فكلمناه، فجاء معنا، فقعد في مجلسه أو قريبا من مجلسه، ثم قال: الحمد لله الذي ما شاء جعل بين يديه، وما شاء جعل خلفه، وإن من البيان سحرا، ثم أمرنا وعلمنا".