للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن عباس (س) فِي العصير (١) ، وعن يَعْلَى ابن مرة الثقفي، وأم رجاء الأشجعية.

رَوَى عَنه: عامر الشعبي، وأبو يعفور عَبْد الرحمن بْن عُبَيد بْن نسطاس السلمي (س) (٢) .

روى له النَّسَائي حديثا واحدا.

(٥٩٨) - ت: أيمن بن خريم بن الأخرم بن شداد بن عَمْرو بن فاتك، وهُوَ القليب، وقيل: ابن القليب بْن عَمْرو بْن أسد بن خزيمة الأسدي، أو عطية الشامي الشاعر، ابْن أخي سبرة بْن فاتك.

مختلف فِي صحبته (٣) .

رَوَى عَن: النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (ت) "فِي شهادة الزور"، يقال: مرسل. وعَن أبيه خريم بْن فاتك، وعمه سبرة بْن فاتك (٤) ، ولهما صحبة.

رَوَى عَنه: عامر الشعبي، وعبد الملك بْن عُمَير، وأبو إِسْحَاق عَمْرو بْن عَبد الله السبيعي، وفاتك بْن فضالة (ت) ، من رواية سفيان ابن زياد الْعُصْفُرِيّ (ت) عنه، وقد اختلف فيه على سفيان بْن زياد.


(١) رَوَاهُ النَّسَائي عَنْ سويد بْن نصر، عَنْ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي يعفور السلمي، عَن أبي ثابت الثعلبي هذا، قال،"كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ فجاء رجل فسأله عن العصير، فقال، اشربه ما كان طريا، قال: إني طبخت شرابا وفي نفسي منه، قال: أكنت شاربه قبل أن تطبخه؟ قال: لا. قال: فإن النار لا تحل شيئا قد حرم" (المجتبى: ٨ / ٣٣١) . ورواه البخاري في تاريخه الكبير (١ / ٢ / ٢٧) .
(٢) وَقَال الأجري، عَن أَبِي داود: لا بأس به. وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" وزاد في الرواة عَنه: الربيع بن عَبد الله (١ / الورقة: ٤٣) .
(٣) انظر الاستيعاب: ١ / ١٢٩، وتهذيب ابن عساكر: ٧ / ١٩٠، والاصابة: ١ / ٩٢ والاكثر يثبتون صحبته.
(٤) انظر تاريخ البخاري الكبير (١ / ٢ / ٢٥) .