للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خاتم النبوة (١) .

٧١٣ - د: بشر أَبُو عبد الله الكندي (٢) .

عَن: بشير بْن مسلم أبي عَبْد اللَّهِ الكندي (د) ، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن العاص في ركوب البحر (٣) .

وعَنه: مطرف بْن طريف (د) ، وفيه اختلاف، قد ذكرناه فِي ترجمة بشير بْن مسلم (٤) .

روى له أبو داود، هذا الحديث الواحد.

٧١٤ - ت: بشر (٥) ، غير منسوب.

عَن: أنس بْن مالك (ت) حديث: ما من داع دعا إِلَى شيء إلا كان موقوفا يوم القيامة" (٦) ، وفي قوله (تعالى) "لنسألنهم


(١) قال شعيب: هو في "شمائل التِّرْمِذِيّ"برقم (٢١) من طريق محمد بن بشار، عن بشر بن الوضاح، عَن أبي عقيل الدورقي، عَن أبي نضرة العبدي، قال: سَأَلْتُ أَبَا سَعِيد الخُدْرِيّ عَنْ خَاتَمُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، فقال: كان في ظهره بضعة ناشزة.
(٢) تذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ٨٦، والكاشف: ١ / ١٥٨، والميزان: ١ / ٣٢٧، وتهذيب ابن حجر: ١ / ٤٦٢.
(٣) قال شعيب: هو في سنن أبي داود (٢٤٨٩) في الجهاد: باب ركوب البحرح في الغزو، من طريق إسماعيل بن زكريا، عن مطرف، عن بشر أبي عبد الله، عن بشير بن مسلم، عن عبد الله بن عُمَر، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يركب البحر الا حاج أو معتمر أو غاز في سبيل الله، فإن تحت البحر نارا، وتحت النار بحرا". وإسناده ضعيف لجهالة بشر وبشير.
(٤) قال الذهبي في الميزان: عداده في التابعين، لا يكاد يعرف". وَقَال ابن حجر في "التقريب": مجهول.
(٥) تاريخ البخاري الكبير: ٢ / ١ / ٨٦، وثقات ابن حبان: ١ / الورقة: ٥٠، ومعرفة التابعين للذهبي، الورقة: ٤، والتذهيب: ١ / الورقة: ٨٦، والكاشف: ١ / ١٥٨، والميزان: ١ / ٣٢٧، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة: ١٩، وتهذيب ابن حجر: ١ / ٤٦٢ - ٤٦٣.
(٦) قال شعيب: هو في سنن التِّرْمِذِيّ (٣٢٢٨) في التفسير: باب تفسير سورة الصافات، من طريق ليث بن أَبي سليم، عن بشر، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من داع دعا إلى شيء الا =