للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إذا كان ببعض السواد لحق بقصر من قصوره عليه رج (١) ثم أمر إنسانا أن يطرحه عليه فطرحه فقتله، وكان قد كره الحياة لما كان يهول، ويرى في منامه، وذلك دعاه إلى ما فعل، وهو في حديث مسالم.

وكان قتله يوم الجمل في جمادي الأولى سنة ست وثلاثين، وقبره بوادي السباع ناحية البصرة (٢) .

روى له الجماعة.

١٩٧٢ - ق: الزبير بن المنذر بْن أَبي أسيد الساعدي الأَنْصارِيّ (٣) ، وقد ينسب إلى جَدِّه، وهو ابْن أخي الزبير بْن أَبي أسيد المتقدم (٤) .

روى عن: أبيه المنذر بْن أَبي أسيد (ق) ، عَن أبي أسيد أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ ذهب إلى سوق النبيط فنظر إليه ... الحديث (٥) .


(١) جوده ابن المهندس، ووقع في السير: أزج"ولعل الصحيح: زج - بالزاي - وهي الحديدة التي توضع في الرمح والسهم، فكان على القصر حديد ناتئ وضع عليه فقتله.
(٢) تعرف الآن ببلدة الزبير، بالقرب من البصرة، تكاد اليوم تتصل بها.
(٣) تذهيب التهذيب: ١ / الورقة ٢٣٦، والكاشف: ١ / ٣٢٠، وميزان الاعتدال: ٢ / الترجمة ٢٨٤٧، والمغني: ١ / الترجمة ٢١٧٥، وديوان الضعفاء ٦ الترجمة ١٤٥٧، والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة ١٣، ونهاية السول: الورقة ١٠٠، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٣١٩.
(٤) ذكر في ترجمة الزبير بن أَبي أسيد المتقدمة من قال: إنهما واحد، وهو ابن أَبي حاتم الرازي في "الجرح والتعديل". أما البخاري، وابن أَبي خيثمة، وابن سعد. وابن حبان وابن عدي فلم يذكروا سوى الزبير بن أَبي أسيد.
(٥) أخرجه بن ماجة (٢٢٣٣) في التجارات، باب الاسواق ودخولها، وتمامه: ... فقال: ليس هذا لكم بسوق. ثم ذهب إلى سوق فنظر إليه فقال: ليس هذا لكم بسوق. ثم =