للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

علينا سنة خمس وثلاثين آخرها خرج، فأظهر كلاما حسنا، سمعه منه غير واحد من أصحابنا يقول: القرآن كلام الله وليس بمخلوق وعلموه أبناءكم وأبناءهم إن شاء الله. وأظنه قال: ونساءكم.

وَقَال أبو بكر الخطيب (١) : كان أحد الصالحين مشهورا بحسن الطريقة ومذهب السنة، ورد بغداد وحدث عن حماد بن سلمة، روى عنه عبد الصمد بن يزيد مردويه ولم ينتشر عَنْهُ كثير شيء من الحديث.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (٢) .

روى له أَبُو داود قوله فِي كتاب "المسائل " (٣) .

٥٦٢٨ - د س: مُحَمَّد بن مكي بن عيسى (٤) ، أَبُو عَبد الله المروزي.


(١) تاريخه: ٣ / ٢٧٦.
(٢) ٩ / ٨٧. وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": ولهم محمد بن مقاتل غير من ذكر رجلان ذكرهما الخطيب وهما: الهلالي الكوفي، وذكره ابن عقدة فقال: سمع من يوسف بن أَبي إسحاق وغيره وهو أقدم من المذكورين. والآخر: الصيرفي روى عن إِبْرَاهِيم بْن أيوب الحوراني، وعنه أحمد بن علي الابار، وهذا من طبقتهم والله تعالى أعلم. (٩ / ٤٧١) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق عابد.
(٣) هذا هو آخر الجزء الرابع والتسعين بعد المئة من أجزاء المؤلف وقد كتب ابن المهندس بلاغا في حاشية نسخته يفيد مقابتله بأصله مصنفه.
(٤) المعرفة ليعقوب: ١ / ٧٠٥، وثقات ابن حبان: ٩ / ٧٨، والمعجم المشتمل، الترجمة ٩٦٥، والكاشف: ٣ / الترجمة ٥٢٤٨، ونهاية السول، الورقة ٣٥٣، وتهذيب التهذيب: ٩ / ٤٧١، والتقريب: ٢ / ٢١٠، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٦٦٧٥.