للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال مالك: وإنه وسَعِيد بن جبير، وقراء كانوا معهم، طلبهم الحجاج، فدخلوا الكعبة، فأخذوا فيها، فقتلهم الحجاج (١) .

روى له البخاري في "الأدب"، والباقون.

٢٩٨٩ - سي: طلق بن السمح بن شرحبيل بن طلق بن رافع اللخمي (٢) ، أبو السمح المِصْرِي، قيل: الإسكندراني.

رَوَى عَن: حيوة بن شريح، وضمام بْن إِسْمَاعِيل، وعبد الله بْن لَهِيعَة، وأبي شريح عبد الرحمن بن شريح، وقحذم بن يزيد اللخمي العابد، وموسى بن علي بن رباح اللخمي، ونافع بن يزيد (سي) ، ويحيى بْن أيوب.


(١) وَقَال ابن سعد: كان مرجئا، وكَانَ ثقة إن شاء اللَّه. (الطبقات: ٧ / ٢٢٧) ، وذَكَره البخاري في "الضعفاء الصغير"وَقَال: يرى الارجاء وهو صدوق في الحديث. (الترجمة: ١٧٩) وذكره العجلي في "الثقات" (الورقة ٢٦) وذكره أَبُو زُرْعَة الرازي فِي كتاب أسامي الضعفاء (٦٢٨) وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم: سئل أبو زُرْعَة عَن طلق بن حبيب فقال: كوني سمع من ابن عباس وهو ثقة ولكن كان يرى الارجاء (الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٢١٥٧) وَقَال: العلائي في "المراسيل": عن عُمَر مرسل.
(الترجمة ٣١٥) وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" وَقَال: كان عابدا مرجئا.
(٤ / ٣٩٦) وَقَال ابن حجر في "التهذيب"قال أبو بكر البزار في مسنده: لا نعلمه سمع من أبي ذر شيئا. وَقَال أبو الفتح الأزدي: كان داعية إلى مذهبه تركوه. وذكره البخاري في الاوسط فيمن مات بين التسعين إلى المئة (٤ / ٣١ - ٣٢) وَقَال في "التقريب": صدوق عابد رمي بالارجاء.
قلت: لم يؤخذ عليه غير الارجاء، وهم مع ذلك وثقوه، وأما كلام الأزدي وقوله: تركوه، فلا يعتد به، والأزدي متكلم فيه أصلا! !.
(٢) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٢١٦٠، والعلل، حديث رقم ١٨٣١، ٢٢٣٥، والكندي: ١٩٤، ٣٩٦، وديوان الضعفاء، الترجمة ٢٠٢٣، والمغني: ١ / الترجمة ٢٩٦٩، وتذهيب التهذيب: ٢ / الورقة ١٠٨، وتاريخ الاسلام، الورقة ١١٥ أيا صوفيا ٣٠٠٧) ، وميزان الاعتدال: ٢ / الترجمة ٤٠٢٥، ونهاية السول، الورقة ١٥٣، وتهذيب التهذيب: ٥ / ٣٢، وتقريب التهذيب: ١ / ٣٨٠، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٣٢٠٩.