ونقل عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم عَن أبيه أنه قال فيه: صدوق. وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: لا بأس به. ووثقه أيضا ابن عساكر والذهبي في كتبهم (انظر مثلا: إكمال مغلطاي: ١ / الورقة: ٣٩، وتهذيب ابن حجر: ١ / ٨٥ ٨٤، والمعجم المشتمل لابن عساكر، الورقة: ١٥ وغيرها) . (٢) ومما استدركه ابن حجر: ٢١- ق: أحمد بن موسى بن معقل الرازي. روى ابن ماجه عنه، عَن أبي اليمان المِصْرِي، عن الشافعي سؤالا في الطهارة، وهو في بعض النسخ دون بعض. روى أيضا عَن أبي لقمان محمد بن عَبد الله بن خالد، وأخذ القراءة عَن أبي محمد الحسن بن علي بن زياد. رَوَى عَنه: جعفر بن إدريس المقرئ. قال الحافظ ابن حجر: نقلته من خط القطب الحنفي من تاريخه، وساق بسنده إلى جعفر بن إدريس، عن أحمد بن موسى عَن أبي لقمان: سألت الشافعي، فقلت: يا أبا عَبد الله عن غسل بول الجارية ونضح بول الغلام، فأجاب بما نقله ابن ماجه عن ابن معقل عَن أبي اليمان، فكان أبا اليمان محرف من أبي لقمان، وأبو لقمان هو الصواب ". (تهذيب: ١ / ٨٥) . (٣) "المعجم المشتمل"الورقة: ١٥. وَقَال العلامة مغلطاي: ويشبه أن يكون أحمد بن محمد بن موسى مردويه صاحب كتاب (أولاد المحدثين) وما إخاله غيره، والله تعالى أعلم، فإن النَّسَائي لما ذكره في أسماء =