للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له الجماعة.

٤٨٢٠ - مد: القاسم بن محمد بن حفص (١) .

عن: أبيه (مد) عَنْ عُمَر بن علي بن الحسين (٢) أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إنما أمر بذلك من أجل العين.

رَوَى عَنه: عبد العزيز بْن مُحَمَّد الداروردي (٣) (مد) .

روى له أبو داود في "المراسيل"هذا الحديث عقيب حديث عَلِيّ بْن عُمَر بْن عَلِيّ عَن أبيه عَنْ جده: قدم رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ


= ١ / ٥٤٦) . وَقَال أبو زُرْعَة الدمشقي: حَدَّثَنِي أحمد بن شبويه، قال: حَدَّثَنَا النضر بْن شميل، عن ابْن عون قال: لقيت ثلاثة، كأنهم اجتمعوا فتواصوا: ابن سيرين بالبصرة، ورجاء بن حيوة بالشام، والقاسم بْن مُحَمَّد بالمدينة (تاريخه: ٦٧٧) . وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم: سمعت يَحْيَى بن مَعِين يقول: القاسم وسالم حديثهما قريب من السواء (الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ٦٧٥) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال: من سادات التابعين، ومن أفضل أهل زمانه علما وأدبا وعقلا وفقها وكان صموتا لا يتكلم، فلما ولي عُمَر بن عبد العزيز قال أهل المدينة: اليوم تنطق العذراء في خدرها - أرادوا به القاسم بن محمد - (٥ / ٣٠٢) وَقَال العلائي: أرسل عن جده رضي الله عنه وذكر الغلابي أن القاسم لم يدرك أباه أيضا وذكره ابن المديني فيمن لم يثبت له لقاءه زيد بن ثابت رضي الله عنه (جامع التحصيل، الترجمة ٦٢٦) وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة احد الفقهاء بالمدينة.
(١) ميزان الاعتدال: ٣ / الترجمة ٦٨٤٠، وديوان الضعفاء، الترجمة ٣٤٢٢، والمغني: ٢ / الترجمة ٥٠١٤، وتذهيب التهذيب: ٣ / الورقة ١٥١، وتهذيب التهذيب: ٨ / ٣٣٥، والتقريب: ٢ / ١٢٠، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٥٨٠٤.
(٢) ضبب عليه المؤلف لانه مرسل.
(٣) وَقَال الذهبي في "الميزان ": مجهول (٣ / الترجمة ٦٨٤٠) وكذلك قال ابن حجر في
"التقريب".