للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥١٧٠ - خ مد س ق: مُحَمَّد بن حمير بن أنيس القضاعي ثم السليحي (١) ، أبو عبد الحميد، ويُقال: أبو عبد الله الحمصي. وسليح بطن من قضاعة.

رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن أَبي عبلة (خ س) ، وإسماعيل بْن عياش، وبحير بن سَعْد، وبشر بن جبلة (مد) ، وثابت بن عجلان (خ س) ، وخالد بن حميد المهري (فق) ، وزيد بن جبيرة (ق) ، وسفيان الثوري، وسُلَيْمان بْن سليم الكناني، وشعيب بن أَبي الأشعث، وشعيب بن أَبي حمزة (س) ، وصفوان بن عَمْرو السكسكي، وعبد الله بْن لَهِيعَة (ق) ، وعبد الرحمن بْن سُلَيْمان بْن أَبي الجون، وعبد الرحمن بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ، وعُمَر بن الصبح،


= واحد فجعل واحدًا إثنين (الترجمة ١٢٦٠) . وقد عقب على ذلك ابن حجر في "التهذيب "قائلا: فالبحث الذي قاله أحمد بن صالح غير صحيح لا سيما والالسنة كلها منطبقة على تصحيفه وقد فرق يحيى بن مَعِين فيما نقله ابن عدي بين محمد بن أَبي حميد الذي يقال له حماد، ومحمد بن أَبي حميد الزُّهْرِيّ فنقل عن الدوري عَنْ يحيى بْن مَعِين محمد بن أَبي حميد وهو حماد بن أَبي حميد مديني ليس حديثه بشيءٍ، ثم قال: محمد بن أَبي حميد الزُّهْرِيّ مديني روى حديثه أبو بكر بن عياش منكر الحديث، فإن كانا اثنين فهذا الزُّهْرِيّ مجهول وإن كانا واحدًا وهو الاقرب فإن روايتهما متقاربة. وَقَال ابن حجر أيضا: قال أبو داود، والدَّارَقُطنِيّ: ضعيف. وذكره ابن البرقي فيمن كان الغالب على روايته الضعف (٩ / ١٣٣ - ١٣٤) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ضعيف.
(١) تاريخ الدارمي، الترجمة ٧٥٩، وابن محرز الترجمة ٣٥٠، وعلل أحمد: ٢ / ٢٦،
١٣٢، وتاريخ البخاري الكبير: ١ / الترجمة ١٥٩، وتاريخه الصغير: ٢ / ٢٨٨، والكنى لمسلم، الورقة ٨٥، والمعرفة ليعقوب: ٢ / ٣٠٨، ٣٠٩، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٢٦٦، ٣٧٠، ٧٢٤، والجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ١٣١٥، وثقات ابن = ض