(٢) الكامل: ١ / الورقة ٤١، و٣ / الورقة ٩٩. (٣) وذكره يعقوب بْن سفيان في بَابِ مَنْ يُرْغَبُ عَنِ الرِّوَايَةِ عنهم. (المعرفة والتاريخ: ٣ / ٤٠) . وَقَال التِّرْمِذِيّ: محمد بن أَبي حميد يضعف، ضعفه بعض أهل العلم من قبل حفظه ويُقال له: حماد بن أَبي حميد، ويُقال: هو أبو إبراهيم الأَنْصارِيّ وهو منكر الحديث (الجامع - ٤٨٩) . وَقَال أيضا: ليس بالقوي عند أهل الحديث (الجامع - ٢١٥١، ٣٥٨٥) ، وَقَال أيضا: هو ضعيف الحديث (الجامع - ٣٥٦١) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "المجروحين "وَقَال: كان شيخا مغفلا يقلب الإسناد ولا يفهم ويلزق به المتن ولا يعلم، فلما كثر ذلك في أخباره بطل الاحتجاج بروايته (٢ / ٢٧١) . وَقَال البزاز: مدني ليس بقوي (كشف الاستار - ٢٨٣٩) وَقَال في موضع آخر: مدني مشهور، روى عنه جماعة من أهل العلم، ولم يكن بالحافظ. (كشف الاستار - ٣٥٩٢) ، وذَكَره الدَّارَقُطنِيّ في "الضعفاء والمتروكين " (الترجمة ٤٧٧) . وَقَال ابن شاهين في "الثقات". قال أحمد بن صالح: محمد بن أَبي حميد ثقة، لاشك فيه، حسن الحديث، روى عنه أهل المدينة، يقولون حماد، وغيرهم يقولون: محمد بن أَبي حميد، ولقد قال رجل: حماد ومحمد أخوان ضعيفان، وهذا الرجل هو الضعيف، إذ يضعف رجلا لم يخلقه الله، حمادا، أو لم يكونا أخوين قط إنما هو =