للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو ابْن ثلاث وتسعين، ودفن هناك فصلى عَلَيْهِ علي ولم يغسله، قال: وَقَال محمد بْن عُمَر: قتل عمار يوم صفين وهو يقاتل فِي محفة من فتق كَانَ بِهِ.

وَقَال عثمان بْن مُحَمَّد بْن أَبي شَيْبَة: حَدَّثَنَا محمد بْن يزيد الواسطي، قال: أخبرنا العوام بْن حوشب، عن إبراهيم مولى صخير وهو إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرحمن السكسكي، عَن أَبِي وائل، قال: رأى أَبُو ميسرة عَمْرو بْن شرحبيل، وكان من أفاضل أصحاب (١) عَبد اللَّه، رأى فِي المنام أنه أدخل الجنة، فَإِذَا هُوَ بقباب مضروبة. قال: فقلت: لمن هَذِهِ؟ قالوا: لذي الكلاع وحوشب وكانا قتلا مَعَ معاوية، قال: فأين عمار وأصحابه؟ قَالُوا: أمامك. قال: وقد قتل بعضهم بعضا؟ قَالُوا: نعم. إنهم لقوا اللَّه فوجدوه واسع المغفرة: قال: فما فعل أهل النهروان؟ قال: لقوا برجاء.

ومناقبه وفضائله كثيرة جدا.

روى له الجماعة.

• عمار (٢) مولى بْني الحارث بْن نوفل، هُوَ: عمار بْن أَبي عمار. تقدم.

• عمار أَبُو أَبُو نملة الأَنْصارِيّ. يأتي فِي الكنى.


(١) قوله: "أصحاب ". سقطت من نسخة ابن المهندس.
(٢) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب الكمال نصه: أفرده عنه في
الاصل وهما واحد.