وَقَال يعقوب بْن سفيان: سمعت مشايخ مكة يقولون: كان له حلقة أيام ابن جُرَيْج، وكان يطلب ويسمع ولا يكتب، وجعل سماعه سفتجة، فلما احتيج إليه وحدث كان يأخذ سماعه الذي قد غاب عنه وكان علي بن المديني يضعفه. (المعرفة والتاريخ: ٣ / ٥١) . وَقَال علي: سمعت ابن نمير يقول: مسلم بن خالد الزنجي ليس يعبأ بحديثه (تقدمة الجرح والتعديل: ٣٢٣) . وَقَال البزار: لم يكن بالحافظ (كشف الاستار - ١٧١٦) وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: سئ الحفظ. (السنن: ٣ / ٤٦) . وَقَال: ثقة إلا أنه سئ الحفظ وقد اضطرب في هذا الحديث، يعني حديث: "ابن عباس لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخرج بني النضير ... " (السنن: ٣ / ٤٦) . وساق له الذهبي في "الميزان ": عدة أحاديث وَقَال: هذه الاحاديث وأمثالها ترد بها قوة الرجل ويضعف (٤ / الترجمة ٨٤٨٥) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال الساجي: صدوق كان كثير الغلط، حَدَّثَنَا أحمد بن محرز، سمعت يحيي بن مَعِين يقول: كان مسلم بن خالد ثقة صالح الحديث فما أنكروا عليه حديث أبي هُرَيْرة: "البينة على من ادعى واليمين على من أنكر إلا في القسامة "، وحديث ابن عباس. "ملعون من أتى النساء في أدربارهن. وحديث أنس: "بعثت على إثر ثمانية آلاف نبي ... "وغير ذلك من المناكير وذكره ابن البرقي في باب من نسب إلى الضعف ممن يكتب حديثه. وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ثقة حكاه ابن القطان. (١٠ / ١٣٠) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": فقيه صدوق كثير الأَوهام. (١) تاريخ البخاري الكبير: ٧ / الترجمة ١١٠١، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٦٩، والجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٨٠٢، وثقات ابن حبان: ٥ / ٤٠٠، والكاشف: ٣ / الترجمة ٥٥٠٧، وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ٣٧، ومعرفة التابعين، الورقة ٤٠، وتاريخ الاسلام: ٥ / ٣٠١، ونهاية السول، الورقة ٣٧١، وتهذيب التهذيب: ١٠ / ١٣٠، والتقريب: ٢ / ٢٤٥، وخلاصة الخزرجي: ٣ / الترجمة ٦٩٦٥.