(١) نسبة إلى زبيد - بفتح الزاي - المدينة المشهورة باليمن. (٢) تاريخه: ٢: ١٤. وانظر الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ١٣٥، وتاريخ البخاري الكبير: ١ / ١ / ٣٢٥. ونقل مغلطاي من كتاب الصريفيني قوله عن عبد الرزاق: كان يسمى قديس اليمن، وكان من العابدين المجتهدين"وَقَال مغلطاي: ولما خرج الحاكم حديثه في مستدركه قال: وإبراهيم هذا قد عدله عبد الرزاق، وأثنى عليه، وعبد الرزاق إمام أهل اليمن وتعديله حجة". (١ / الورقة: ٧٣) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في (الثقات: ١ / الورقة: ٢٠) . (٣) إسناده صحيح، وهو في "المسند"٨٠٦ من طريق عبد الصمد، حَدَّثَنَا شعبة، حَدَّثَنَا إبراهيم بن ميمون، عَن أبي الأَحوص، عن مسروق أن رجلا ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: بئس عبد الله أخو العشيرة، ثم دخل عليه، فجعل يكلمه، ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل عليه بوجهه حتى ظننت أن له عنده منزلة"، وأخرجه البخاري ١٠ / ٣٩٣ باب ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والريب، ومسلم (٢٥٩١) في البر والصلة: باب مداراة من يتقي فحشه، وأبو داود (٤٧٩١) في الادب، وأحمد ٦ / ٣٨ من طرق عن سفيان بن عُيَيْنَة، عن محمد بن المنكدر، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ائذنوا له، بئس أخو العشيرة أو ابن العشيرة"فلما دخل، =